الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدارُ والركامُ للشاعر أحمد جنيدو

تاريخ النشر : 2015-11-25
الدارُ والركامُ للشاعر أحمد جنيدو
الدارُ والركامُ

      بين داري، وضحــكةُ الطـفلِ دارُ،

           وركــــــــامٌ وجثَّـــــــة ٌ وانتظــــــــــارُ.

     وطريـــــقٌ ملغومــــــــةٌ بدمــــاءٍ، 

          لقمــــــةُ المــــــرِّ، هـــالةٌ واختيـــــــارُ.

     وتفاســــــيرُ الفقْدِ في قســـــــماتٍ،

         رأسُـــــــــــــــهُ بادٍ ،والمكانُ دمـــــــارُ.

     يدُهُ تمســــــكُ المدى في ســــؤالٍ،

        يصبحُ الموتُ موطناً فيشــــــــــــــــــارُ.

     أيّها الصــــبرُ الماجنُ اليوم يكفي،

          ســـــــــقطَ الحبُّ، ماتَ في الثأرِ (ثارُ).

    يطلعُ الليلُ من شـــــفاهٍ، ويســـهو،

        يولدُ الســــــــــــرُّ، يســـــــــتجيرُ غبارُ.

    في يديهِ الأنوارُ نامـــــتْ، وظنّي، 

         فوق أســــــــــــــــــــراري قصّةٌ ودثارُ.

    ورؤىً تفقـــــــدُ الهدايةَ ظلمـــــــاً،

          خلفَ قنصٍ على الطيورِ ســــــــــــوارُ.

   وكــــأنَّ الريــاحَ تلعـــــــــبُ دوراً،

         في فــــراغِ الأنفاسِ، والقلــــــــــبُ نارُ.

  وعلى ضـحكةِ الليالـــــــي صلاةٌ،

               فجرُهُ حـادٍ، يســــــــتريحُ الصغارُ.

  كَتِـــفُ الصبـــرِ منهـــكٌ وزمـــانٌ،

              تـــركَ الحــــزنَ فارسٌ وانكســـارُ.

  أشــــــــــعلَ البركانَ القويَّ صبيٌّ،

            وعلـــى لقمــــةِ الجيـــــاعِ انهيـــــارُ.

   يســـــردُ الخوفُ جرحَهُ بســــدولٍ،

             لبصيصِ الإشـــــراقِ يُرجى قفارُ.

   أورقــــتْ في الأرواحِ ثورةَ أرضٍ،

              يمــلكُ الحــــلَّ غابــرٌ ونهــــــارُ.

   كلءٌ يمضي والصباحُ عريـــــــــسٌ،

               في نزيفٍ عروسُــــــهُ واحتضارُ.

   كيفَ يمســــي الهدْمُ الأليمُ بصمتٍ،

              جارةُ الوادي في الخـرابِ ازدهــارُ.

   أنا مـــوجٌ، كلُّ الحصى من وريدي،

              ودمي في التـــرابِ تاجٌ وغـــــــارُ.

   من يطالُ الشـــــموسَ عبر الأيادي،

         وخــريــفُ الفــقْــرِ العديمِ انحســــــــارُ.

  عانقينــــــــــي، من الحليبِ صليبي،

            من قميــــصٍ يلقـــــى الضياءَ هـزارُ.

وارفعيني فوق المــــدى صــوراً يا 

             رايةَ الحــــقِّ، في الظـــــلامِ منــارُ.

بين صدري وأضلعــــــي مرَّ طيفٌ،

               في دمشـــقَ الحياةُ، أينَ الفرارُ؟!.

و(أميـــــسا) حضـارةٌ وســـــــــلامٌ،

         صرخـــةٌ دوّتْ في (القريـضِ) حصارُ.

كــمْ تعبْنا من الرحـــيلِ شـــــــروداً!،

              كم حملْنا! والآهُ في الوقـــــتِ عـارُ.

يا صديقـــــــي يكفي صـراعاً معاقاً،

               فبناءُ الإنســـــــــــانِ ليس الدمارُ.

هو ســـــــيفٌ يقلّبُ الجســـــــمَ منّا،

            ولهيـــــــبُ المـــــوتِ العقيمِ قــرارُ.

ــــــــــــــــــــــــ

11/5/2014

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

سورية حماة عقرب

تركيا ملاطيا مخيم اللاجئين


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف