الصيادي.. وفلم كوبوي.. وقناة دجلة!
الكاتب: قيس النجم
(قال مسيلمة الكذاب) إذا عجز اللسان وضعفت الحجة علينا أن نستخدم أيدينا وإذا لم نستطع فلنستخدم مسدساتنا لنخرج من الحرج الذي وضعنا انفسنا به.
من هذا الحديث الغير شريف الذي استند عليه النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي بعد لقائه صدفة في قناة دجلة الفضائية المتحدث في كتلة المواطن بليغ ابو كلل واستخدام مسدسه الشخصي بعد أن عجز لسانه من الشتم والقذف بكل الكلمات النابية وتذكر الأخ النائب أن الهجوم بالمسدسات خير وسيلة للدفاع عن الكرامة التي فقدها بمجرد مشاهدته بليغ ابو كلل!
كل شيء في بلدي مقلوب العلماء في بيوتهم جالسين والسفهاء يتصدرون المشهد والادباء والشعراء مهجرون والجهلة والغربان تجدهم ينعقون في المجالس الادبية.
عجيب امرك يا بلدي تروى قصص الف ليلة وليلة في خدرك المسلوب حين استباحوك بكل وقاحة أناس لا يفقهون من السياسة غير الاسم الى متى تبقى ياعراق تحمل بين ذراعيك فاشلين يتصدرون المشهد وينقلون صورة مشوهة لحضارتك التي علمت الدنيا كيف تكتب ومنهم من يتقصد ان يجعلك بمنظر الأضحوكة في عربان الدول والرعاع وهم كثر للأسف!
ماذا نسمي مثل هذه التصرفات غير المسؤولة ممن يدعون أنهم مسؤولون؟
يعتقد من على شاكلة الصيادي أن كراسيهم ستقفز الى غيرهم بعد الخسائر المتكررة لجماعتهم فيبدون كسماء كريمة بالرعب وبخيلة بالرحمة وهذا هو وصف دقيق لهم فقد تركوا الشعب في مربع الألم والحرمان والبؤس والعنف لكنهم في الوقت نفسه يصرحون بمصطلحات يجهلون معانيها لذلك فالحيلة والغيلة من صفات الفاشل والفاسد على حد سواء لأن فكر المتحدث باسم كتلة المواطن الأستاذ بليغ أبو كلل يتجاوز العقول الخاملة الكسولة مثل عقلية الصيادي
هناك أناس معروفون بالخسة والدناءة وإنعدام الضمير لذلك لن نعبأ بأمثاله ومحاولة الخطف والاغتيال التي تعرض لها بليغ ابو كلل من قبل الصيادي كانت دليلاً واضحاً على عمل العصابات التي تعرضها الأفلام الأمريكية (الكوبوي) وقد تأثر بها سياسيونا الأبطال ولأننا نتمسك بالأمل الذي يسعى نحوه الأحرار والشرفاء من رجال العراق الأوفياء لا نرتضي أن يكونوا قتله وروؤساء عصابات للحفاظ على كراسيهم الفانية.
ختاماً: رسائل حب الى الرجال البلهاء أمثال الصيادي الذي يعيش موقفاً بين السقوط الوشيك ومحاولته المعاقة للنهوض لكونهم نموذج فاشل لا يستحق ان يكون من السياسية في شيء.
الكاتب: قيس النجم
(قال مسيلمة الكذاب) إذا عجز اللسان وضعفت الحجة علينا أن نستخدم أيدينا وإذا لم نستطع فلنستخدم مسدساتنا لنخرج من الحرج الذي وضعنا انفسنا به.
من هذا الحديث الغير شريف الذي استند عليه النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي بعد لقائه صدفة في قناة دجلة الفضائية المتحدث في كتلة المواطن بليغ ابو كلل واستخدام مسدسه الشخصي بعد أن عجز لسانه من الشتم والقذف بكل الكلمات النابية وتذكر الأخ النائب أن الهجوم بالمسدسات خير وسيلة للدفاع عن الكرامة التي فقدها بمجرد مشاهدته بليغ ابو كلل!
كل شيء في بلدي مقلوب العلماء في بيوتهم جالسين والسفهاء يتصدرون المشهد والادباء والشعراء مهجرون والجهلة والغربان تجدهم ينعقون في المجالس الادبية.
عجيب امرك يا بلدي تروى قصص الف ليلة وليلة في خدرك المسلوب حين استباحوك بكل وقاحة أناس لا يفقهون من السياسة غير الاسم الى متى تبقى ياعراق تحمل بين ذراعيك فاشلين يتصدرون المشهد وينقلون صورة مشوهة لحضارتك التي علمت الدنيا كيف تكتب ومنهم من يتقصد ان يجعلك بمنظر الأضحوكة في عربان الدول والرعاع وهم كثر للأسف!
ماذا نسمي مثل هذه التصرفات غير المسؤولة ممن يدعون أنهم مسؤولون؟
يعتقد من على شاكلة الصيادي أن كراسيهم ستقفز الى غيرهم بعد الخسائر المتكررة لجماعتهم فيبدون كسماء كريمة بالرعب وبخيلة بالرحمة وهذا هو وصف دقيق لهم فقد تركوا الشعب في مربع الألم والحرمان والبؤس والعنف لكنهم في الوقت نفسه يصرحون بمصطلحات يجهلون معانيها لذلك فالحيلة والغيلة من صفات الفاشل والفاسد على حد سواء لأن فكر المتحدث باسم كتلة المواطن الأستاذ بليغ أبو كلل يتجاوز العقول الخاملة الكسولة مثل عقلية الصيادي
هناك أناس معروفون بالخسة والدناءة وإنعدام الضمير لذلك لن نعبأ بأمثاله ومحاولة الخطف والاغتيال التي تعرض لها بليغ ابو كلل من قبل الصيادي كانت دليلاً واضحاً على عمل العصابات التي تعرضها الأفلام الأمريكية (الكوبوي) وقد تأثر بها سياسيونا الأبطال ولأننا نتمسك بالأمل الذي يسعى نحوه الأحرار والشرفاء من رجال العراق الأوفياء لا نرتضي أن يكونوا قتله وروؤساء عصابات للحفاظ على كراسيهم الفانية.
ختاماً: رسائل حب الى الرجال البلهاء أمثال الصيادي الذي يعيش موقفاً بين السقوط الوشيك ومحاولته المعاقة للنهوض لكونهم نموذج فاشل لا يستحق ان يكون من السياسية في شيء.
