الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمبراطورية "عبوسي".. وعرصات المريخ؟!بقلم:سيف أكثم المظفر

تاريخ النشر : 2015-11-24
إمبراطورية "عبوسي".. وعرصات المريخ؟!

سيف أكثم المظفر

كان في زمن قد مضى، تناقل على اللسن الناس، إن "عبوسي" قد هُجرَ من العراق، في ثمانينات القرن المنصرم، هربا وخوفا من جلاوزة النظام الحاكم؛ آنذاك، فقد تربى وترعرع في دولة جارة للعراق، أشفقت عليه وأصبح منذ ذاك الوقت، من المناضلين والمجاهدين! كانت حالته تسوء يوما بعد يوم يصاب بالإحباط و تنتابه اضطرابات نفسية شديدة، أخلت بشخصيته وأصبح ضعيف الإرادة وشبه مختل نفسيا.

توالت الأيام حتى أزيح ذاك النظام عن صدر الوطن، بفضل الباري ويده في الأرض.. ثم جاء عبوسي إلى بلده إلام، بعد سفر دام سنين طوال، أخذت من عمره الكثير، ومن عقله أكثر، عاد لينتقم من بؤسه وفقره، وليبني إمبراطوريته بأي ثمن.

شاءت الأقدار وتسلم قيادة العراق، بعد إن اختلفوا في ما بينهم، حصل على دعم من الخارج، ومثله من الداخل، استقوى على من ساندوه، وأخذته العزة بالإثم، بدئت نشوة الدكتاتورية تضرب على عقله، وأخذ يؤسس لإمبراطورية، رسمها من نسج خياله.

انتهت فترة حكمه بسلام، وخسر جولته الأولى، فراح يصارع ويقاتل من اجل الكرسي "لو العب لو اخربط الملعب" بعد إن نفذت جميع أوراقه السياسية، فوزع وطنه من اجل إشباع رغباته الشيطانية، كان من سوء طالع الشعب المظلوم، إن  يتولى "عبسبس" الحكم لولاية ثانية.

اخذ ينتقم من الجميع، أصابه داء الغرور، وصار هاجسه أن يطيح بالخصوم، سخر لها كل موارد الدولة، والتفرد بالسلطة إحدى أدواته، التي انتشر بها الفساد على قدم وساق، وبسبب سياساته الرعناء، كثر أعدائه من كل حدب وصوب، أصاب الفساد كل مؤسسات الدولة، حتى صار العراق الأول في التصنيف العالمي للفساد.

"عبوسي" خلص فلوسي، واجلس العراق على الحديدة، وقربت الانتخابات، فكر كيف يجذب الأصوات، فقام بتوزيع العرصات، وهي عبارة عن سندات، على شاكلة كثير من المؤسسات، الاسم على ورق، والأرض على المريخ؟! فلم العجب! فلديه جيش من الفضائيين هناك.

وأخيراً وليس أخرا، دار دولاب الدنيا، وأصبح عبوسي وحيدا فريدا، وخابت ولايته الثالثة، على يد أبناء المرجعية؛ الشرفاء، ومازال يبحث عن الكرسي، وذاك الصولجان المرصع بالذهب، الذي استولى عليه، صاحبه "المدعبل" لكن الطيور على إشكاله تقع.. وحدث العاقل بما لا يعقل فأن عقل فلا عقل له.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف