الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيري في حَيِنا ؟ ... يا مرحبا بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2015-11-24
كيري في حَيِنا ؟ ... يا مرحبا بقلم:د.عمر عطية
كيري في حَيِنا ؟ ... يا مرحبا
د.عمر عطية
وها هو جون كيري يعود للمنطقة ، وبحسب مسئولين أمريكيين " كبار " فإن زيارته لا تهدف إلى إيجاد حلول دائمة ولا إلى حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى العودة للمفاوضات ، فهذه أهداف أصبحت بعيدة المدى ! ،أما الحديث عن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية فذلك أصبح " سلعة كمالية " ، وما نحن بصدده الآن هو حلول سريعة و " إطفاء حرائق " .
إن الهدف من الزيارة هو الحيلولة دون تفاقم الأمور في الضفة الغربية وانفلات عقالها حتى من السلطة التي رأت أن الموقف الأسلم هو في ركوب الموجة ، لأن الوقوف في وجه الهبة أو قل الانتفاضة كان سيفسر على أنه خيانة ، وأصبح لدى الرئيس عباس خبرة كافية خصوصا بعد كلامه عن الصواريخ العبثية يوما من الأيام .
جون كيري وما أدراك ما جون كيري ! .
على ذمة "العم غوغل" هو يهودي الأصول من ناحية الأجداد وحتى لو لم يكن ، فهو شخصية تجمع أسوأ صفتين يمكن أن يمتلكهما إنسان إذا اجتمعا ... الخبث والغباء ! .
لو عدنا للانتخابات الرئاسية التي خاضها كيري مقابل الرئيس جورج بوش الابن ، لوجدنا أن فوز بوش لم يكن بسبب ذكائه بل بسبب غباء كيري ! ، إذ كان على الشعب الأمريكي أن يختار الأقل غباءً فوقع الخيار على بوش .
ضرب بوش وقتها على وتر الأمن بعد كل فضائحه في العراق بينما قال كيري وقتها في نفس الموضوع : "علينا إتمام العمل" وما زال الأمريكيون يتساءلون إلى اليوم ماذا قصد الرجل في ذلك .
كيري يمتلك "خبرة " طويلة امتدت لمدة خمسين عاما يبدو أنها نصف سنة مكررة مئة مرة .
أما على الصعيد الشخصي فتاريخه يقول بأنه شخص انتهازي وصولي حيث تزوج مرتين وفي كلاهما اختار امرأة غنية ولم يكن زواجا عن حب أو قناعة أو إعجاب .
جون كيري يمثل رئيسيا أمريكيا مترددا مراوغا ، وفيما يتعلق بنا ، فكان هم باراك "حسين" أوباما ولا يزال إبعاد " شبهة " الإسلام عن نفسه .
السؤال الذي يطرح نفسه : هل نقابل جون كيري مرة أخرى فلربما كانت هذه المرة " غير" ؟! .
عندما جاء كيري لوزارة الخارجية في بداية رئاسة أوباما الثانية حدد مهلة تسعة أشهر لحل القضية ، وانقضت المدة وأضعافها دون أن يرى " مولود " كيري النور .
يقول الأديب البرازيلي باولو كويلو " ما يحدث مرة واحدة يمكن ألا يحدث ثانية أبداً ، لكن ما يحدث مرتين يحدث بالتأكيد مرة ثالثة " .
وحتى ننصف " الرجلين " ، فإن الأمر لا يتعلق بذكاء كيري ولا بشجاعة أوباما ، وإنما هي سياسة وأجندات موجودة في البيت الأبيض يعمل على تحديثها اللوبي الصهيوني وتنفذ بواسطة أي ساكن هناك ، وما جون كيري إلا " دين راسك " الستينات و "هنري كيسنجر" السبعينات و "ألكساندر هيغ " الثمانينات و " جيمس بيكر" التسعينات ومن ثم " مادلين أولبرايت " و" كونداليزا رايس" وما بينهما " كولن باول " صاحب المحاضرة الشهيرة الفاشلة عن" أسلحة العراق" ، وغيرهم ممن شغلوا المنصب في هذه الفترات ، وكل ما قلناه عن كيري ورئيسه كان من قبيل " زيادة الطين بلة " .
ومع ذلك نقول : لا بأس من مقابلته ، ولكن على طريقة أجدادنا مع جداتنا " شاوروهن وخالفوهن " .
ورد في الحديث الصحيح " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " .
لدغنا من نفس الجحر آلاف المرات !. فهل ما زلنا على الإيمان ؟ ! .
يقولون : إذا خدعك شخص مرة واحدة ، فهي غلطته ، وإن خدعك نفس الشخص مرتين ، فهي غلطتك .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف