السيجارة إنتصرت والإرادة خسارة !!
بقلم – منتصر العناني
كثيرون يعشقونها وكثيرون ينفقون عليها اموال وكثيرون يقتلون أنفسهم بالصورة البطيئة وهو يعلم كل العلم بضررها الواقع عليه جسديا ومادياً إلا أن إرادته تنبطح أمامها وينكسح فوق إداستها , يعشقونها بدلا من شراء خبز للأولاد أو أي أمر يفيد للصحة يُسارع أن يبديها ويفضلها لأنها اصبحت رفيقته أكثر من زوجته وصاحبته في الكر والفر والتهدئة بحسب شعورهم وتفكيرهم المريض , محكومين لها ولا يستطيعون ردها خائبة , مرزوعة بأجسادهم ويضرون غيرهم لا يأبهون بمصائبها ولا نتائجها , الكارثة الأكبر أنهم يعرفون أمراضها ويصرون على معانقتها , رائحتهم مقززة واحوالهم مرثية واشكالهم متعبة واصفرار الوجه عنوانهم و الترهلات صفتهم يهجرون كل الإيجابية ويطارودنها كونها حسب مزاجيتهم ومرضهم المستفحل والمسيطر عليهم بأنها هي المُنجية وتفرحهم وتطغى عليهم السعادة المؤقته , بل كل من يُشاهد هؤلاء المعانقين لها بأنها تضبطهم بالعكس كلهم أعصاب وتوتر ,
إنها المتهمة (السيجارة الملعونة) ومن يعانقها ويبوسها في حياته التي هي خسارة ما بعدها خسارة , مؤذية وقاتلة وصاحبها لا زال يعانقها , سيجارة هي خسارة على معانقها , سيجارة قاتلة لا يعشقها الا من غابت إرادتهم , يا جماعة إنها السيجارة المنتصرة والشاطرة على الإنسان تحية للسيجارة وخسارة للإنسان انتصرت السيجارة ومات الإرادة ؟!!
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
كثيرون يعشقونها وكثيرون ينفقون عليها اموال وكثيرون يقتلون أنفسهم بالصورة البطيئة وهو يعلم كل العلم بضررها الواقع عليه جسديا ومادياً إلا أن إرادته تنبطح أمامها وينكسح فوق إداستها , يعشقونها بدلا من شراء خبز للأولاد أو أي أمر يفيد للصحة يُسارع أن يبديها ويفضلها لأنها اصبحت رفيقته أكثر من زوجته وصاحبته في الكر والفر والتهدئة بحسب شعورهم وتفكيرهم المريض , محكومين لها ولا يستطيعون ردها خائبة , مرزوعة بأجسادهم ويضرون غيرهم لا يأبهون بمصائبها ولا نتائجها , الكارثة الأكبر أنهم يعرفون أمراضها ويصرون على معانقتها , رائحتهم مقززة واحوالهم مرثية واشكالهم متعبة واصفرار الوجه عنوانهم و الترهلات صفتهم يهجرون كل الإيجابية ويطارودنها كونها حسب مزاجيتهم ومرضهم المستفحل والمسيطر عليهم بأنها هي المُنجية وتفرحهم وتطغى عليهم السعادة المؤقته , بل كل من يُشاهد هؤلاء المعانقين لها بأنها تضبطهم بالعكس كلهم أعصاب وتوتر ,
إنها المتهمة (السيجارة الملعونة) ومن يعانقها ويبوسها في حياته التي هي خسارة ما بعدها خسارة , مؤذية وقاتلة وصاحبها لا زال يعانقها , سيجارة هي خسارة على معانقها , سيجارة قاتلة لا يعشقها الا من غابت إرادتهم , يا جماعة إنها السيجارة المنتصرة والشاطرة على الإنسان تحية للسيجارة وخسارة للإنسان انتصرت السيجارة ومات الإرادة ؟!!
[email protected]