مرت أولى أيام مهرجان قرطاج السينمائي في دورته السادسة والعشرين, بسلام وهدوء.
صورة رائدات الفن ورجال الثقافة والإبداع في العالم العربي طبعت في قلوب التونسيين وزينت الواقع المرير الذي يعيشونه جراء الإرهاب.
وقد جرى حفل الافتتاح وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلق شارع الحبيب بورقيبة مركز العاصمة التونسية، حتى يسير ضيوف المهرجان آمنين على البساط الأحمر للمسرح البلدي، من أية هجمات متطرفة قد تخل صفو الأجواء.
وأعربت الفنانة السورية كندة علوش، في هذا السياق، عن سعادتها بتواجدها بتونس مؤكدة أن الحرية والفن انتصرا على كل شيء.
وقالت وزيرة الثقافة التونسية لطيفة لخضر أن الدورة الحالية هي ترياق ضد العنف والتطرف لذلك كان الحضور مكثفا وكان الأمن حاضرا.
وعبرت الممثلة التونسية هند صبري عن مدى فخرها بالشعب التونسي الذي وقف لانتظار النجوم والأفلام وساند هذا المهرجان ودل على اهتمامه بالسينما والإبداع ورفضه لكل مظاهر العنف والكراهية.
وأشادت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس بالأجواء الاحتفالية في تونس قائلة "أن السينما حاضرة والفن موجود للتصدي للارهاب".
وقال مدير المهرجان إبراهيم لطيف إن افتتاحه يأتي بعد أسبوع من هجمات باريس مما يمكن اعتباره تحديا جماليا للعنف.
وقد شارك عدد كبير من نجوم العرب برغم الهجمات الأخيرة على مناطق كثيرة في العالم.
ويعد مهرجان قرطاج واجهة للسينما الملتزمة في أفريقيا والعالم العربي.
وستعرض في هذه الدورة 81 فيلما.
ويستمر المهرجان حتى 28 نوفمبر وسيعرض خلاله 350 فيلما من العالم بأسره.
وتأتي الدورة الحالية للمهرجان بعد سلسلة من الهجمات في البلاد استهدفت سياحا وعناصر في الشرطة والجيش.
ومن بين الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم "الزين اللي فيك" المغربي، الذي يتناول قضية الدعارة، والممنوع من العرض في المغرب.
وكانت الدورة الـ 26 لأيام قرطاج السينمائية قد افتتحت، مساء السبت الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من أية حوادث.
يذكر أن المهرجان انطلق لأول مرة منذ 49 عاما.
وكانت تونس قد تعرضت لهجمات إرهابية على منتجع سياحي "سوسة" في السابق وعلى متحف تاريخي "باردو" وهي تعاني من مواجهات يومية مع الإرهابيين في الجبال بشكل خاص، وآخرها ذبح راعي تونسي يبلغ من العمر 16 عاما بضاحية جلمة من سيدي بوزيد بالوسط الغربي التونسي.
صورة رائدات الفن ورجال الثقافة والإبداع في العالم العربي طبعت في قلوب التونسيين وزينت الواقع المرير الذي يعيشونه جراء الإرهاب.
وقد جرى حفل الافتتاح وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلق شارع الحبيب بورقيبة مركز العاصمة التونسية، حتى يسير ضيوف المهرجان آمنين على البساط الأحمر للمسرح البلدي، من أية هجمات متطرفة قد تخل صفو الأجواء.
وأعربت الفنانة السورية كندة علوش، في هذا السياق، عن سعادتها بتواجدها بتونس مؤكدة أن الحرية والفن انتصرا على كل شيء.
وقالت وزيرة الثقافة التونسية لطيفة لخضر أن الدورة الحالية هي ترياق ضد العنف والتطرف لذلك كان الحضور مكثفا وكان الأمن حاضرا.
وعبرت الممثلة التونسية هند صبري عن مدى فخرها بالشعب التونسي الذي وقف لانتظار النجوم والأفلام وساند هذا المهرجان ودل على اهتمامه بالسينما والإبداع ورفضه لكل مظاهر العنف والكراهية.
وأشادت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس بالأجواء الاحتفالية في تونس قائلة "أن السينما حاضرة والفن موجود للتصدي للارهاب".
وقال مدير المهرجان إبراهيم لطيف إن افتتاحه يأتي بعد أسبوع من هجمات باريس مما يمكن اعتباره تحديا جماليا للعنف.
وقد شارك عدد كبير من نجوم العرب برغم الهجمات الأخيرة على مناطق كثيرة في العالم.
ويعد مهرجان قرطاج واجهة للسينما الملتزمة في أفريقيا والعالم العربي.
وستعرض في هذه الدورة 81 فيلما.
ويستمر المهرجان حتى 28 نوفمبر وسيعرض خلاله 350 فيلما من العالم بأسره.
وتأتي الدورة الحالية للمهرجان بعد سلسلة من الهجمات في البلاد استهدفت سياحا وعناصر في الشرطة والجيش.
ومن بين الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم "الزين اللي فيك" المغربي، الذي يتناول قضية الدعارة، والممنوع من العرض في المغرب.
وكانت الدورة الـ 26 لأيام قرطاج السينمائية قد افتتحت، مساء السبت الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من أية حوادث.
يذكر أن المهرجان انطلق لأول مرة منذ 49 عاما.
وكانت تونس قد تعرضت لهجمات إرهابية على منتجع سياحي "سوسة" في السابق وعلى متحف تاريخي "باردو" وهي تعاني من مواجهات يومية مع الإرهابيين في الجبال بشكل خاص، وآخرها ذبح راعي تونسي يبلغ من العمر 16 عاما بضاحية جلمة من سيدي بوزيد بالوسط الغربي التونسي.