الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شبيهي الذي التقيته أخيرا بقلم : شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2015-11-23
شبيهي  الذي التقيته أخيرا بقلم : شفيق السعيد
خمس سنوات أو تزيد وأنا أتمنى إن أقابله ، ويزداد شوقي واهتمامي وتعلقي بذلك بعد أن يسألني باستغراب من أقابله لأول مرة ، حيث تنتابه نوبة من التعجب ويتمتم : أنت شقيق الدكتور عاصم ... فعلا يخلق من الشبه أربعين .

لم انتبه لذلك في أول الأمر ، ولكن لتكرار السؤال ممن أتعامل معهم من الجمهور بسبب طبيعة عملي ، قررت أن ابحث عن شبيهي الذي يؤكد الجميع أننا - فوله وانقسمت نصفين - والعجيب والعهدة على لسان من يقابلني ، أننا تجمعنا صفات وملاح كثيرة وكأننا توأم ، واللافت في الأمر أن شبيهي العزيز يعمل في نفس مجال عملي .

وحتى أقطع الشك باليقين ، قررت أن أذهب إليه والتقيه وأتحقق مما يقولونه الناس ، وبالفعل ذهبت إلي مكان عمله ... وفور دخولي إلى المكان قابلني أحد زملائه وبنفس الجملة التي تتكرر " أنت شقيق الدكتور عاصم " وكان ردى هذه المرة مباشر ، لا أنا شبيهه فضحك الرجل وأرتفع صوته وهو ينادى للدكتور عاصم كي أقابله .

مشهد رأيته في أفلام إسماعيل ياسين ولكنها كانت بالنسبة لي مجرد روايات تحكى وتسلي الناس ، وفجأة وجدتني أعيش نفس القصة ، الرجل فعلا نفس طولي ونفس شكلي ونفس ملامحي ونفس نبرات صوتي ، والغريب أني وجدته مثلي تماما متشوق لرؤيتي ويبحث عنى ليراني ، فدخل وسلم على ووجدتني أردد ما كان يقولوه وأضيف " شبيهي الذي ألتقيته أخيرا " رب أخ لي لم تلده أمي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف