الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وشهد شاهد على غشه بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-11-23
وشهد شاهد على غشه  بقلم د. يحيى محمود التلولي
وشهد شاهد على غشّه

(قصة)

بقلم/ د. يحيى محمود التلولي

أدرك الليل تاجر الزيت، فلم يتمكن من العودة إلى بلده، فاستضافه رجل، وحملوا صفائح الزيت إلى بيته، وتسامرا تلك الليلة، ولكن حاك في صدر المضيف شيئا من كلام التاجر، فأراد أن يمتحن صدقه، فتسلل ليلا إلى صفائح الزيت، وفتح إحداها، ثم سكب شيئا من الزيت في صحن، وفي الصباح الباكر جاء إلى الضيف بصحن الزيت قائلا له: اشتريت صفيحة زيت منذ فترة، وأريد رأيك فيه، فأمسك الضيف الذي لم يكن
يعرف ما يحاك له، وأن ما يراد رأيه فيه هو زيته- الصحن، وشرب شيئا منه، وأخذ يتذوقه في فيه، فقال: زيت مش كما ينبغي، فاشتاط المضيف غضبا، وقال: أنت غاش. فقال
التاجر: لماذا؟ فقال المضيف: هذا من زيتك. فاحمر وجه الضيف خجلا، وتلجم عن الكلام، ولم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف