حسيب الصالحي
لم يعد ممکنا إلتزام موقف الصمت تجاه مايجري من تصاعد إستثنائي في حملات الاعدامات في إيران و لاعن الممارسات القمعية التعسفية الجارية على قدم و ساق، ذلك إن لهذا النظام في دول المنطقة أحزاب و جماعات و ميليشيات تابعة له أو مٶتمرة بأمره تعتبر بمثابة أذرع له فيها، وکما هو معروف و معلوم فإن هذه الاذرع تسعى دائما للإقتداء بهذا النظام من خلال إستنساخ کافة ممارساته و مناهجه و الاقتداء بها، رغم إننا يجب أن نٶکد بإن تصاعد هذه الاعدامات هي أساسا بسبب الازمات و المشاکل المحاطة بالنظام من کل جانب و سعيه من وراء تصعيدها إرعاب الشعب.
قيام العشرات من المنظمات غير الحكومية والناشطة في مجال حقوق الإنسان في كل من سوريا، العراق، مصر، الاردن، اليمن وكذلك بعض النشطاء العرب في الولايات المتحدة واروبا، بإصدار بيان تحت عنوان "اوقفوا الإعدامات في إيران" بشأن ماجرى في إيران من إعدامات وتعذيب وتنكيل أبناء الشعب الإيراني، وأعربوا عن قلقهم بشأن قتل سكان ليبرتي وفرض الحصار عليهم، يأتي کموقف شعبي عربي عملي ملموس ضد إنتهاکات هذا النظام في مجال حقوق الانسان ضد الشعب الايراني وهو في نفس الوقت تحرك و نشاط سياسي و فکري و أخلاقي و تربوي و تعبوي و تنويري في محله، من أجل توضيح ماهية هذا النظام للشعوب العربية في مختلف أقطار العالم العربي و عدم الانخداع به و الترويج له کما فعلت و تفعل أذرعه المشبوهة.
المطالبة بوقف الاعدامات في داخل إيران من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي بلغت فورتها خلال عهد الرئيس روحاني، من الضروري أن تشفع أيضا بمطالبة إيقاف التدخلات واسعة النطاق لهذا النظام في الشٶون الداخلية لدول المنطقة و التي تسببت بإنعدام الامن و الاستقرار في العديد من الدول و تهديد السلام و الاستقرار في عموم المنطقة، وإننا نرى من المهم جدا الانتباه الى الجرائم الارهابية المروعة التي قام بها تنظيم داعش في باريس، والتي يمکن إعتبارها حاصل تحصيل تطور العنف و الارهاب على خلفية التطرف الديني الذي يغذيه و توجهه طائفيا نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن هنا، فإنه من المهم جدا ان نلاحظ هذا الامر و نأخذه بنظر الاعتبار خصوصا وان التنظيمات المتطرفة و الارهابية في المنطقة مرتبطة ببعضها البعض بصورة و أخرى وعند التصدي لأي منها فإنه يجب أخذ نظائرها الاخرى بنظر الاعتبار.
لم يعد ممکنا إلتزام موقف الصمت تجاه مايجري من تصاعد إستثنائي في حملات الاعدامات في إيران و لاعن الممارسات القمعية التعسفية الجارية على قدم و ساق، ذلك إن لهذا النظام في دول المنطقة أحزاب و جماعات و ميليشيات تابعة له أو مٶتمرة بأمره تعتبر بمثابة أذرع له فيها، وکما هو معروف و معلوم فإن هذه الاذرع تسعى دائما للإقتداء بهذا النظام من خلال إستنساخ کافة ممارساته و مناهجه و الاقتداء بها، رغم إننا يجب أن نٶکد بإن تصاعد هذه الاعدامات هي أساسا بسبب الازمات و المشاکل المحاطة بالنظام من کل جانب و سعيه من وراء تصعيدها إرعاب الشعب.
قيام العشرات من المنظمات غير الحكومية والناشطة في مجال حقوق الإنسان في كل من سوريا، العراق، مصر، الاردن، اليمن وكذلك بعض النشطاء العرب في الولايات المتحدة واروبا، بإصدار بيان تحت عنوان "اوقفوا الإعدامات في إيران" بشأن ماجرى في إيران من إعدامات وتعذيب وتنكيل أبناء الشعب الإيراني، وأعربوا عن قلقهم بشأن قتل سكان ليبرتي وفرض الحصار عليهم، يأتي کموقف شعبي عربي عملي ملموس ضد إنتهاکات هذا النظام في مجال حقوق الانسان ضد الشعب الايراني وهو في نفس الوقت تحرك و نشاط سياسي و فکري و أخلاقي و تربوي و تعبوي و تنويري في محله، من أجل توضيح ماهية هذا النظام للشعوب العربية في مختلف أقطار العالم العربي و عدم الانخداع به و الترويج له کما فعلت و تفعل أذرعه المشبوهة.
المطالبة بوقف الاعدامات في داخل إيران من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي بلغت فورتها خلال عهد الرئيس روحاني، من الضروري أن تشفع أيضا بمطالبة إيقاف التدخلات واسعة النطاق لهذا النظام في الشٶون الداخلية لدول المنطقة و التي تسببت بإنعدام الامن و الاستقرار في العديد من الدول و تهديد السلام و الاستقرار في عموم المنطقة، وإننا نرى من المهم جدا الانتباه الى الجرائم الارهابية المروعة التي قام بها تنظيم داعش في باريس، والتي يمکن إعتبارها حاصل تحصيل تطور العنف و الارهاب على خلفية التطرف الديني الذي يغذيه و توجهه طائفيا نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن هنا، فإنه من المهم جدا ان نلاحظ هذا الامر و نأخذه بنظر الاعتبار خصوصا وان التنظيمات المتطرفة و الارهابية في المنطقة مرتبطة ببعضها البعض بصورة و أخرى وعند التصدي لأي منها فإنه يجب أخذ نظائرها الاخرى بنظر الاعتبار.