
خذوني على قد عقلي !
الدول العربية منشغلة عن القضية الفلسطينية وجهودهم مكرسة للخلاص من النظام السوري وبشار الأسد ولاشيء يمكن أن يحتل أولويات اهتماماتهم في الفترة الحالية فمفصل حياتهم السياسية الآن هي دمشق ولا استثني الدول الإقليمية من هذه المعادلة حيث تحاول هذه الدول تثبيت مكانتها في معظم أزمات الشرق الأوسط رغم اختلافهم في قضية بقاء الأسد أو رحيله وعند الخروج من دائرة المنطقة سنجد أن روسيا باتت مستهدفة على أثر مواقفها بشكل عام وتدخلها على الساحة السورية بشكل خاص حيث ستعمل الولايات المتحدة الأمريكية وكوكبها من الدول المعروفة بتوافقها وتجانسها معها على الوقوف في وجه التدخل الروسي
وحدها دولة الاحتلال المستفيدة من كل الأحداث الجارية لا بل ستستغل أيضا الأحداث الجارية في أوروبا حيث ستنشغل هذه الدول الأوروبية بتأمين حدودها ومدنها ومناطقها خوفا من المد الإرهابي الذي بدأت معالمه تظهر على آثر أحداث باريس. كذلك فإن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال للولايات المتحدة الأمريكية أكدت ما بين ثنايا هذه الزيارة دعما أمريكيا خاصا لدولة الاحتلال مما يحدث على الأراضي الفلسطينية وأجد أن إسرائيل ستذهب بعيدا لاقتناص فرصة انشغال معظم دول العالم ومبررات محاربة الإرهاب كي تحقق خطوات متقدمة على الأرض من عمليات قتل ممنهجة واعتقالات واسعة واستقطاع لأراضي أخرى في المناطق التي لم تحسم بعد لتثبيت ما حصل عليه الفلسطينيون من أراضي .
ما الحل؟ خذوني على قد عقلي.! لن نستفيد في الظروف الحالية والتوقيت الحالي من اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية فالمعطيات والتداعيات لا يمكن أن تمنح للفلسطينيين أي نتائج طيبة ! و لن نستفيد من قيام انتفاضة في ظل هذه الظروف الخارجية منها والداخلية فالعالم لن يقف مع أي انتفاضة وستعتبر جزء من إرهاب يمارس ضد الإسرائيليين ما يمنح الأعذار والمبررات لدولة الاحتلال كي تقوم بما يحلو لها من انتهاكات شاملة! ولا يختلف الوضع الداخلي الفلسطيني عن مشهد الوضع الخارجي إذ هو مخلخل ويحتاج إلى ترميم وليس إلى إعلانات وتصريحات!
الحل يكمن في العودة خطوة إلى الوراء لتنظيم وضعنا الفلسطيني السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتشكيل قيادة فلسطينية امتداد لقيادة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا وتأسيس فرق تتكون من المؤسسات المدنية والشعبية لوضع خطط عمل لها كل حسب مهامه و اختصاصه السياسي والشعبي لإيجاد عوامل ومقومات الصمود والاستمرارية فالعمل الوطني الشعبي المنتفض والمعترض والرافض للاحتلال يحتاج إلى وقفة يكمل فيها المواطن دور المواطن الأخر والفصيل للفصيل الأخر والمؤسسة للمؤسسة الأخرى والجهاز للجهاز الأخر والمدينة للمدينة الأخرى واتفاق وتوافق الفرد مع المجموعة والعكس وتوزيع المهام والأدوار الداخلية والخارجية وبث روح المشاركة الشاملة للاحتجاجات والإعتصامات والمظاهرات وتحفيز أهلنا وشعبنا في كافة المدن الفلسطينية التاريخية المحتلة للمشاركة في فعاليات العمل الوطني الشعبي والنوم في الشوارع وإغلاق الطرق وإيقاف الحياة العادية في المدن والقرى الفلسطينية ومد هذا العمل الجماهيري إلى الجاليات الفلسطينية في الخارج وفي كافة المدن الأمريكية والأوروبية لخلق حالة استثنائية من العمل الوطني الشعبي المنظم ذلك أفضل بكثير من الذهاب إلى الموت بدون ثمن.
كاتم الصوت:هل يعقل أن يذهب شاب لرمي حجر رغبة في راتب يصرف له إذا ما أصيب و أصبح جريح؟
كلام في سرك:من يعف عن الشرير دائما يضر بالصالح أحيانا - كليوبولس
الدول العربية منشغلة عن القضية الفلسطينية وجهودهم مكرسة للخلاص من النظام السوري وبشار الأسد ولاشيء يمكن أن يحتل أولويات اهتماماتهم في الفترة الحالية فمفصل حياتهم السياسية الآن هي دمشق ولا استثني الدول الإقليمية من هذه المعادلة حيث تحاول هذه الدول تثبيت مكانتها في معظم أزمات الشرق الأوسط رغم اختلافهم في قضية بقاء الأسد أو رحيله وعند الخروج من دائرة المنطقة سنجد أن روسيا باتت مستهدفة على أثر مواقفها بشكل عام وتدخلها على الساحة السورية بشكل خاص حيث ستعمل الولايات المتحدة الأمريكية وكوكبها من الدول المعروفة بتوافقها وتجانسها معها على الوقوف في وجه التدخل الروسي
وحدها دولة الاحتلال المستفيدة من كل الأحداث الجارية لا بل ستستغل أيضا الأحداث الجارية في أوروبا حيث ستنشغل هذه الدول الأوروبية بتأمين حدودها ومدنها ومناطقها خوفا من المد الإرهابي الذي بدأت معالمه تظهر على آثر أحداث باريس. كذلك فإن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال للولايات المتحدة الأمريكية أكدت ما بين ثنايا هذه الزيارة دعما أمريكيا خاصا لدولة الاحتلال مما يحدث على الأراضي الفلسطينية وأجد أن إسرائيل ستذهب بعيدا لاقتناص فرصة انشغال معظم دول العالم ومبررات محاربة الإرهاب كي تحقق خطوات متقدمة على الأرض من عمليات قتل ممنهجة واعتقالات واسعة واستقطاع لأراضي أخرى في المناطق التي لم تحسم بعد لتثبيت ما حصل عليه الفلسطينيون من أراضي .
ما الحل؟ خذوني على قد عقلي.! لن نستفيد في الظروف الحالية والتوقيت الحالي من اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية فالمعطيات والتداعيات لا يمكن أن تمنح للفلسطينيين أي نتائج طيبة ! و لن نستفيد من قيام انتفاضة في ظل هذه الظروف الخارجية منها والداخلية فالعالم لن يقف مع أي انتفاضة وستعتبر جزء من إرهاب يمارس ضد الإسرائيليين ما يمنح الأعذار والمبررات لدولة الاحتلال كي تقوم بما يحلو لها من انتهاكات شاملة! ولا يختلف الوضع الداخلي الفلسطيني عن مشهد الوضع الخارجي إذ هو مخلخل ويحتاج إلى ترميم وليس إلى إعلانات وتصريحات!
الحل يكمن في العودة خطوة إلى الوراء لتنظيم وضعنا الفلسطيني السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتشكيل قيادة فلسطينية امتداد لقيادة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا وتأسيس فرق تتكون من المؤسسات المدنية والشعبية لوضع خطط عمل لها كل حسب مهامه و اختصاصه السياسي والشعبي لإيجاد عوامل ومقومات الصمود والاستمرارية فالعمل الوطني الشعبي المنتفض والمعترض والرافض للاحتلال يحتاج إلى وقفة يكمل فيها المواطن دور المواطن الأخر والفصيل للفصيل الأخر والمؤسسة للمؤسسة الأخرى والجهاز للجهاز الأخر والمدينة للمدينة الأخرى واتفاق وتوافق الفرد مع المجموعة والعكس وتوزيع المهام والأدوار الداخلية والخارجية وبث روح المشاركة الشاملة للاحتجاجات والإعتصامات والمظاهرات وتحفيز أهلنا وشعبنا في كافة المدن الفلسطينية التاريخية المحتلة للمشاركة في فعاليات العمل الوطني الشعبي والنوم في الشوارع وإغلاق الطرق وإيقاف الحياة العادية في المدن والقرى الفلسطينية ومد هذا العمل الجماهيري إلى الجاليات الفلسطينية في الخارج وفي كافة المدن الأمريكية والأوروبية لخلق حالة استثنائية من العمل الوطني الشعبي المنظم ذلك أفضل بكثير من الذهاب إلى الموت بدون ثمن.
كاتم الصوت:هل يعقل أن يذهب شاب لرمي حجر رغبة في راتب يصرف له إذا ما أصيب و أصبح جريح؟
كلام في سرك:من يعف عن الشرير دائما يضر بالصالح أحيانا - كليوبولس