الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توقيع كتاب عباس عيسى الاحلام ممكنة في صور

تاريخ النشر : 2015-11-08
توقيع كتاب عباس عيسى الاحلام ممكنة  في صور
توقيع كتاب عباس عيسى الاحلام ممكنة  في صور

صور جنوب لبنان من محمد درويش

بدعوة من الكاتب و الاعلامي عباس عيسى اقيم في مركز باسل الاسد الثقافي في  مدينة صور حفل توقيع اصداره السابع (احلام ممكنة للوطن المستحيل) بحضور( امين سر حركة فتح اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة فتح اقليم لبنان ،ابو احمد زيداني)، النائبين في مجليس النواب اللبناني علي خريس وعبد المجيد صالح  ) ومسوؤل ملف المخيمات في حزب الله  السيد ابو وائل زلزلي، وقيادة و كوادر حركة فتح، و قادة فصائل

م.ت.ف، والقوى والاحزاب، والفعاليات والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية و الفلسطينية، وحشد من شعبنا اللبناني و الفلسطيني.

وقال الحاج رفعت شناعة في كلمة له في  حفل التوقيع الحاشد  : نحن سنبقى نكتب مستقبل وطننا واستقلاله وحريته بدماء انتفاضة الاقصى التي بدأها شبابنا من القدس، وخلال اسبوع عمَّت كلَّ فلسطين التاريخية وسلاحنا الحجر والسكين. وانتفاضتنا مستمرة لأنها استراتيجياً مرتبطة بإزالة الاحتلال

بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل،

ومن بعد مقدمة للمربية ايمان جمعة السمرا حيث اكدت ان عباس عيسى يجمعنا دائما حول مائدة الكلام،

انه كلام من نوع اخر، وطعم مختلف مذاق صاحبه الكاتب الطيب المثقف والخلوق المتواضع

ثم كانت كلمة الدكتور سلطان ناصر الدين باحث واديب ومبدع .

مدير ثانوية السفير، ومدير دار البنان

 حيث اكد ان حبة القمح تحلم ان تصبح سنبله والسنبله تحلم ان تصبح سنابل .

والسنابل تحلم ان تصبح حقلاً من السنابل والحقل يحلم ان يشبع الناس ونقطة الماء واخواتها تحلم ان تصبح غيمة .

والغيمة تحلم ان تنزل مطرا والمطر يحلم ان يتفجر ينابيع ويتدفق انهارا لتروي الارض والبشر، والفكرة الطيبة تحلم في ان تصبح كلمة طيبة، والكلمة الطيبة تحلم ان تصير فعلا طيبا، والفعل الطيب يحلم في انارة الدرب.

 

ونحن في رحاب الكلمة الطيبة، وفي رحاب كلمات عباس عيسى اوجب عليَّ أن أتناول ثلاث موضوعات مترابطة،

الموضوع الاول مشهديتان متناقضتان، التراث والنحل،

 والموضوع الثاني مقام احلامنا،

 والموضوع الثالث التربية بالمعروف.

ومن ثم كانت كلمة الأب جان يونس مدير مدرسة قدموس حيث اكد ان ا  عباس عيسى لم يكتفِ بحدود وطنه انما تعداه الى الوطن العربي الكبير النازف على كل حدوده،

 وفي قلب اكثر عواصمه التي اجتاحتها المؤمرات كما عواصف الدماء :ارهاب،قتل،تدمير،خطف،تفجير،تكفير وابادة جماعية باسم الدين وباسم الوطن وباسم الانسان والكل من ذالك براء.

فلم تكفنا نكبة فلسطين والآم شعبها لتعمم هذه النكبة نماذج مزنرة بالموت، طافحة بالقبور حتى باتت القبور تملأ الرحب

فأين المفر من لعنة القبور؟، واين الهرب من كربلاء فلسطين وسوريا والعراق واليمن بعد لبنان ومن يدري ما الآتي وما الأعظم.؟

ثم كانت كلمة حركة فتح القاها رفعت شناعة حيث أكد انه

يشرفني أن أقول كلمة فلسطين وشهادتها اليوم بحق صديق وأخ ورفيق في النضال الوطني ضد العدو الاسرائيلي، ومن أجل نصرة القضية الفلسطينية، القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية، إنه شاعرٌ شديدُ الشفافية، والنقاء الثوري.

الشاعر والكاتب المقاوم عباس عيسى شديد الشفافية،

نحن جميعاً في حالة شراكة شئنا أو ابينا شراكة وجودية ومصيرية.

ما قيمة الكلمة إذا لم تفجِّر ثورة في زمن القهر والذل والعذاب، وما قيمة الكلمة إِذا لم تستطع ان تواجه الظالم، وان ترسم صورة المستقبل، المستقبل الذي يجب ان يكون جميلاً رغم الجراح والدماء والشهداء.

 الشاعرُ دائماً يبحث عن الوطن الجميل، وعن الاطفال السعداء، وعن المصلين في المساجد والكنائس باطمئنان، لا طائفية ولا مذهبية لأنَّ الوطن يكون جميلاً عندما يكون للجميع. ويكون زهرهُ متفتحة عندما ترتسمُ الابتسامات على الشفاه.

أنا احترم حالة التمرد والتماسك التي يتجلى بها شاعرنا وهو يقاتل من اجل وطنٍ حرٍّ تتآلف فيه قناديل العدالة والحرية والاخوَّة والمساواة. وحالة التمرد تبدو إلزامية لمن رهنَ نفسه مخلِّصاً لشعبه من جبروت الظلمِ، ومفترسي أحلامِ عُشاق السعادة.

إنَّ شاعرنا بانتمائه لهذا الوطن صاحب الحضارة والتاريخ المشرِّف يتألم لأن هناك من يبحث عن لبنانه الخاص، وليس لبنان اللبنانيين جميعَهم،

 وليست عنده مشكلة فيما لو تشظَّى لبنان مذهبياً، وطائفياً، وسياسياً، وجغرافياً.

 ومن اجل ان يظل لبنان ذلك الوطنَ الجامعَ والمانع، والرافضَ للقسمة والتقسيم فإنه مؤمنٌ بأنَّ المخلصين المؤمنين بالحرية قادرون على صناعة الوطن القادر على ان يضم أبناءه تحت جناحيه.

إنني اعيش مشاعر وعواطف الشاعر الصديق عباس عيسى الوطنية والانسانية لأننا في فلسطين وطنٌ تحت الاحتلال، نتألم ونحن نرى شعوبَ الارض بكاملها قد نالت استقلالها، اما فلسطينَ وشعبُها فالظلم والقهر، والقتل، والتدميرُ، والتهجيرُ، والاعتقالات.

ووطننا فلسطين هو توأمُ لبنان المقاوم والمساند، وطننا ينزف دماً، الامهاتُ يتجرعن المآسي، يودِّعن الشهيد بعد الشهيد، لكننا سنبقى نكتب مستقبل وطننا بدمائنا، لأنَّ لا شيء اغلى من الوطن فهو الكرامة، وهو الأم، وهو الأب وهو الحاضن لتراثنا، وتاريخنا.

وبعدها كانت كلمة عباس عيسى حيث توجه بالشكر للجميع ولكل من اسهم بإنجاز هذا العمل،

 معاهداً على الالتزام بقضية فلسطين وجبل عامل والعمل من أجل رفع الظلم والحرمان، وأن تبقى الكلمة محراباً لرفع الظلم .

موضحاً أن كلماتكم الطيبة هي أوسمه شرف على صدري

وختاماً قام عباس عيسى بتوقيع كتابه الجديد .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف