الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاولى بطهران أن تنصح نفسها أولا بقلم:فاتح المحمدي

تاريخ النشر : 2015-11-04
فاتح محمدي
أمر مقبول و إيجابي الدعوة الى إجراء إنتخابات في سوريا من أجل وضع حد للمواجهة الدائرة هناك، خصوصا فيما لو کانت الدعوة من جانب دولة ديمقراطية او على الاقل من جانب دولة غير متورطة في المواجهة الدائرة هناك، لکن أن تکون هذه الدعوة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بل ومن جانب المرشد الاعلى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خامنئي، فإن الدعوة تثير السخرية تماما، ذلك إن الطرف الوحيد الذي يقف ضد إستتباب الحرية و الديمقراطية في سوريا هو هذا النظام بحد ذاته.
خامنئي الذي أکد بإنه يجب إجراء انتخابات في سوريا لوضع نهاية للحرب الأهلية هناك، مشدد على إن"حل المسألة السورية هو الانتخابات، ومن أجل ذلك يجب وقف المساعدات العسكرية والمالية للمعارضة"، لکن الغريب في الامر إن خامنئي يظن العالم جاهلا عن دور نظامه في دعم نظام بشار الاسد و لايعلم شيئا عن المساعدات العسکرية و المالية الضخمة التي يقدمها لنظام الاسد، وان السبب الرئيسي و الاهم من وراء إستمرار الاوضاع الدموية في سوريا هو الدور الايراني ولذلك فإن شخصا مثل خامنئي عندما يطلق هکذا تصريحات فکإنه ليس إلا ضحك واضح على الذقون.
هذه النصيحة البائسة التي تقدمها طهران على لسان خامنئي، هي نصيحة مثيرة للشفقة و الاولى بطهران و خامنئي أن ينصحون أنفسهم بها خصوصا وان تدخلهم في سوريا قد وصل الى طريق مسدود بعد أن أغرقوا سوريا في بحار من الدماء و کبدوا الاقتصاد الايراني خسائر فادحة جدا من وراء ذلك، لکن ليس بغريب على هذا النظام الذي له المصلحة الکبرى بإستمرار نظام بشار الاسد بأن يقدم هکذا نصيحة، خصوصا وان رمز و نموذج الاستعدال المزعوم روحاني، قد زعم بإن"الجميع يريدون بقاء بشار الاسد" الذي يثير الضحك و الاستهجان بإنه قد قال:" مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وايضا اليمن."، لکن الذي يثير السخرية المقترنة بالاستهزاء ان العالم کله يدري بإن نظام الجمهورية الاسلامية لايمتلك ديمقراطية حقيقية حتى يهبها او يصنعها للغير، إذ إب فاقدالشئ لايعطيه.
طهران التي تجد نفسها في مأزق کبير و محاصرة من کل الجوانب بالمشاکل و الازمات کما تٶکد المقاومة الايرانية، وتشعر من إنها بدأت تفقد زمام المبادرة، فإنها تحاول ومن خلال إطلاق هکذا تصريحات هي الاولى بها، أن تجد لها مخرجا من أزمتها العويصة في سوريا، والحقيقة ليس هنالك إلا خيارين أما النظام، وهما:
أولهما: الانسحاب و الاستسلام للأمر الواقع.
ثانيهما الاستمرار في الموقف الحالي حتى يأتي اليوم الذي نسمع في اجر الاهم وهو سقوط نظام ولاية الفقيه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف