
التوريث والسرقة !
أجمل ما في الحياة أن تكون حرا وصاحب رأي لا يفرضه عليك أحد وأن تكون في حل من أي قوانين حزبية أو فصائلية وترى كافة الأمور من زاوية الوطن ومن بوابة الوطن دون تعهدات ملزمة تتناول القضايا بعمق بلا خوف أو رهبة مما قد يحرج رعايا الموضوع الذي تتحدث عنه. فالوريث يحصل على حقه مما تركه أهله له كملك خاص وإلا فإنه يتحول إلى سارق يأخذ حق غيره بالحيلة !
لا أحد يستطيع أن ينفى أو ينكر ان الدولة ليست ملكا خاصا والأمر ينطبق كذلك على الحزب أو الفصيل السياسي وقد أثبتت الأحداث في جمهوريات العرب السياسية أن مربط الفرس في حدوث الفوضى كانت بسبب التوريث السياسي في بعضها ووجود النية بالتوريث للبعض الأخر. إذن نحن بصدد ما يؤكد أن فكرة التوريث مرفوضة شكلا ومضمونا وفي حال عدم حضور هذا الرفض في البداية لا يعنى أنه لن يتواجد مع مرور الأيام والدلائل والشواهد كثيرة فما حصل في سوريا بعد التوريث جزء منه وما حدث في ليبيا ومصر من وجود النية جزء أخر يؤكد رفض الشعوب للتوريث.
هذا يقودني إلى الحديث عن واقعنا الفلسطيني وهو شأننا وخاصتنا فالمعلومات والتسريبات لا تظهر من فراغ فليس هناك دخان بدون نار وقد تناولت بعض الصحف تحضير القيادات البديلة لمركزية حركة فتح عند انعقاد المؤتمر السابع من خلال الاتفاق مع مجموعة من القيادات التي تتبوءا حاليا مكانا لها في المركزية على تشكيل خلطة !وبالتخطيط على الاستغناء عن المجموعة الأخرى المقرر ازاحتها ! وما يلفت النظر بالأسماء الجديدة مجموعة من أبناء قيادات سابقة في الحركة لا تتميز عن غيرها من القيادات أو الكوادر الأخرى لا بل هي أقل بكثير من الكثيرين منهم ممن وضعوا بصمات واضحة لهم في تاريخ الحركة النضالي وهنا لا أقلل من المذكورين أبناء القادة السابقين ولكن التوريث في القاموس الفلسطيني مرفوض والمواقع والمراكز الوطنية والنضالية تحتاج مرتكزاتها ولا تنقلب على نفسها ولا تهضم حقوق الآخرين وإلا ستكون سرقة!! ما حصل في المؤتمر السادس ليس مقبولا حصوله في المؤتمر السابع من سقوط كواكب وصعود نجوم صغيرة وإهمال كوادر وقيادات قادرة على العطاء ومن ذوي الكفاءات.
ان العمل على استعادة حركة فتح لخطها النضالي وإعادة البناء الحركي وتحقيق وحدتها من خلال جميع أماكن تواجدها داخليا وخارجيا والتعاون والتفاهم بين الأجيال يستوجب القضاء على الظواهر السلبية ومنها التوريث !
كاتم الصوت:الأحزاب والتيارات السياسية التي اعتمدت على التوريث لإكمال مسيرتها أثبتت فشلها بعد أن بدت هذه الأحزاب بأنها ملكا خاص لفئة محددة من الناس !
كلام في سرك:بناءا على المعطيات المتوفرة وبالرغم من التصريحات المتعاقبة لقادة وكوادر حركة فتح فإن المؤتمر السابع لحركة فتح يترنح!! و بات من المؤكد أنه لن يعقد في التاريخ المحدد له!! الاحتمال الأكبر لن يعقد هذا العام!!!
قنبلة اليوم :عاصفة الحزم لم تحقق الأهداف المخطط لها...هل سنعود إلى الشمالي والجنوبي ؟ الله في السر عليم.
أجمل ما في الحياة أن تكون حرا وصاحب رأي لا يفرضه عليك أحد وأن تكون في حل من أي قوانين حزبية أو فصائلية وترى كافة الأمور من زاوية الوطن ومن بوابة الوطن دون تعهدات ملزمة تتناول القضايا بعمق بلا خوف أو رهبة مما قد يحرج رعايا الموضوع الذي تتحدث عنه. فالوريث يحصل على حقه مما تركه أهله له كملك خاص وإلا فإنه يتحول إلى سارق يأخذ حق غيره بالحيلة !
لا أحد يستطيع أن ينفى أو ينكر ان الدولة ليست ملكا خاصا والأمر ينطبق كذلك على الحزب أو الفصيل السياسي وقد أثبتت الأحداث في جمهوريات العرب السياسية أن مربط الفرس في حدوث الفوضى كانت بسبب التوريث السياسي في بعضها ووجود النية بالتوريث للبعض الأخر. إذن نحن بصدد ما يؤكد أن فكرة التوريث مرفوضة شكلا ومضمونا وفي حال عدم حضور هذا الرفض في البداية لا يعنى أنه لن يتواجد مع مرور الأيام والدلائل والشواهد كثيرة فما حصل في سوريا بعد التوريث جزء منه وما حدث في ليبيا ومصر من وجود النية جزء أخر يؤكد رفض الشعوب للتوريث.
هذا يقودني إلى الحديث عن واقعنا الفلسطيني وهو شأننا وخاصتنا فالمعلومات والتسريبات لا تظهر من فراغ فليس هناك دخان بدون نار وقد تناولت بعض الصحف تحضير القيادات البديلة لمركزية حركة فتح عند انعقاد المؤتمر السابع من خلال الاتفاق مع مجموعة من القيادات التي تتبوءا حاليا مكانا لها في المركزية على تشكيل خلطة !وبالتخطيط على الاستغناء عن المجموعة الأخرى المقرر ازاحتها ! وما يلفت النظر بالأسماء الجديدة مجموعة من أبناء قيادات سابقة في الحركة لا تتميز عن غيرها من القيادات أو الكوادر الأخرى لا بل هي أقل بكثير من الكثيرين منهم ممن وضعوا بصمات واضحة لهم في تاريخ الحركة النضالي وهنا لا أقلل من المذكورين أبناء القادة السابقين ولكن التوريث في القاموس الفلسطيني مرفوض والمواقع والمراكز الوطنية والنضالية تحتاج مرتكزاتها ولا تنقلب على نفسها ولا تهضم حقوق الآخرين وإلا ستكون سرقة!! ما حصل في المؤتمر السادس ليس مقبولا حصوله في المؤتمر السابع من سقوط كواكب وصعود نجوم صغيرة وإهمال كوادر وقيادات قادرة على العطاء ومن ذوي الكفاءات.
ان العمل على استعادة حركة فتح لخطها النضالي وإعادة البناء الحركي وتحقيق وحدتها من خلال جميع أماكن تواجدها داخليا وخارجيا والتعاون والتفاهم بين الأجيال يستوجب القضاء على الظواهر السلبية ومنها التوريث !
كاتم الصوت:الأحزاب والتيارات السياسية التي اعتمدت على التوريث لإكمال مسيرتها أثبتت فشلها بعد أن بدت هذه الأحزاب بأنها ملكا خاص لفئة محددة من الناس !
كلام في سرك:بناءا على المعطيات المتوفرة وبالرغم من التصريحات المتعاقبة لقادة وكوادر حركة فتح فإن المؤتمر السابع لحركة فتح يترنح!! و بات من المؤكد أنه لن يعقد في التاريخ المحدد له!! الاحتمال الأكبر لن يعقد هذا العام!!!
قنبلة اليوم :عاصفة الحزم لم تحقق الأهداف المخطط لها...هل سنعود إلى الشمالي والجنوبي ؟ الله في السر عليم.