الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنا لله وإنا إليه راجعون ! بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-10-24
إنا لله وإنا إليه راجعون ! بقلم:ميسون كحيل
إنا لله وإنا إليه راجعون !

شكلت حركة فتح حالة من النشاز في معظم الغرف والقاعات والمكاتب التابعة لها و وصلت الأمور إلى الحد الذي لا يمكن قبوله من الصراعات والخلافات في كل المواقع سواء في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري وفي أقاليم الوطن وغيرها من الأقاليم في أوروبا وبعض الدول العربية إلى درجة الإقصاء والاتهامات وكسر الرقاب . ولا استبعد ما تردد عن ما حدث في اجتماع اللجنة المركزية من خلاف حاد وتراشق لكؤوس المياه وانسحاب وعدم حضور بعض أعضاء اللجنة المركزية ! ذلك أن الأمور ليست على ما يرام والتكتلات أفقدت الحركة وحدتها وقوتها ولم تقتصر الخلافات في لجنة فتح المركزية بل هي مشتعلة أيضا في كثير من أقاليم الوطن والخارج وفي المدن والدول الأوروبية حيث الرواية نفسها والقصة واحدة فدور المتنفذين وأصحاب الصفات الرسمية التنظيمية يمررون فقط ما يرغبون به من قرارات ومن كوادر حسب المقاسات المحددة لذلك ! والإقصاء أصبح نهج واضح بحق وبدون حق وأجندات أعضاء اللجنة المركزية تفرض بالقوة والتهديد المبطن والإهمال المقصود فالمناضل الوطني الفتحاوي أصبح رهن المسئول وصاحب الملف والتقييم على من معه وليس من مع الحركة ! وقد اتضحت التكتلات في اللجنة المركزية واتضحت أكثر تأثيراتها على بقية الأقاليم في الداخل والخارج ففي الوطن أصبحت المقاييس المعتمدة لاختيار الأعضاء حسب العشق والهوى وابتعدت عن الكفاءة والقدرة وفي مناطق أخرى من الداخل انعكست صورة الخلافات في اللجنة المركزية وتكتلات أعضاءها على بقية مناطق وأقاليم الوطن . وأما في الخارج فحدث ولا حرج فقد استطاع كل عضو لجنة مركزية فرض أجندته حسب رغبته ففي أوروبا مثلا لا تزال الطغمة المتمسكة بالقرارات تعمل على التنسيق بممثليهم لاختيار الكادر دون أي اعتبارات للتاريخ النضالي والخبرة والنزاهة والأخطر أنها تحارب وتلغي وترفض من هم خارج الكتلة رغم أنهم مناضلون فتحاويون فلسطينيون أكفاء! ولا يختلف الأمر في باقي مناطق و أقاليم الدول العربية ولكن بوتيرة أقل حدة لاختلاف نوعية الانتماء والحنين والشوق! وما خفي كان أعظم!.

في الواقع لم تستغل حركة فتح انعقاد المؤتمر السادس وتشكيل قيادات جديدة للحركة وبدلا من توحيد الموقف الحركي تم تجزئته وبدلا من ان يكون العمل موحد أصبح على مقاس كل من تولى مسؤولية ملف وعندما ظهرت الفوارق والأخطاء والفوضى لم تعالج وبقيت تمتد لا بل عمل البعض على تثبيتها! أما القرارات التي تم اتخاذها من حالات تجميد أو فصل لم تحسم ما أعطى صورة لعدم قانونيتها وصحتها ويمكن ان يكون ذاك صحيحا بسبب المماطلة في أدوات التنفيذ ! كما استمرت حالة من الإهمال لقيادات وكوادر تنظيمية جريمتها فقط أنها لم تتوافق وتتفق مع شخصية هنا أو هناك وكأن التنظيم ملك خاص للبعض! والأعظم والأكبر والأخطر أن التدخلات الواضحة لكثير من المحسوبين على فتح ويتبوءون مراكز متقدمة في السلطة تم تركهم ليفعلوا ما شاءوا دون توبيخ أو محاولة إيقاف لتدخلهم السافر في فرض أجنداتهم! والحقيقة لا اعلم ما الحل الأن؟ لكن حركة فتح دخلت العناية المركزة وإذا استمر حالها على هذه الصورة المعكوسة فإنها حتما ستعود إلى أصول تأسيسها وتحمل اسمها القديم ( حتف ) وعندها لا نملك ابدا إلا أن نقول دون تردد إنا لله و إنا إليه راجعون!

كاتم الصوت:لدي الشجاعة على الاستمرار في تأييد سياسة الرئيس الخارجية كما في كل مرة...وتحفظي على سياسته الداخلية ورفضي لكثير من التصرفات والقرارات !

كلام في سرك:إقليم في الوطن العربي سبق ان استخدم فيه السلاح...و بعض أقاليم الداخل استخدمت فيها العائلات الكبيرة ...وفي أقاليم أوروبا الإقصاء على قدم وساق ! وفي اللجنة المركزية أعضاء لا يتحدثون مع بعضهم ! فاين فتح من كل هؤلاء؟

ملاحظة:الفرصة موجودة وتبدأ من رأس الهرم...اجتماع يصفي القلوب وينهي الخلافات وتناقش فيه كافة القضايا المختلف عليها بموضوعية للاتفاق عليها...وعدم منح صلاحيات كاملة لأصحاب الملفات...والقرارات لا تتخذ بشكل انفرادي...هذه هي الانطلاقة الجديدة إلى ترميم بقية الجسم قبل أن تأخذ منحنى أخر وإلا سنفهم أن الكل يعمل على طريقة شمشون!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف