الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نسيت مثلك أن أموت! بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-10-18
نسيت مثلك أن أموت! بقلم:ميسون كحيل
 نسيت مثلك أن أموت!

لو أردنا الحديث عن الشجاعة والفروسية والوفاء لدى العرب لتصدر أحاديثنا عنترة بن شداد و السموأل حيث ضُرب بهما المثل فقيل : " أشجع من عنترة " و " أوفى من السموأل " مات الاثنان قبل ظهور الإسلام .. ومع ذلك لا زال ذكرهما راسخ في عقول الناس ويبقى السؤال أين نحن منهم الآن بعد ظهور الإسلام بأكثر من 1400 عام!! 
 
غاب الوفاء وغابت الشجاعة واختفت المروءة بالرغم من استمرار الإدعاء الدائم والزائف بأننا أهل ذلك !! فكل من سار في دروب و أزقة القدس يوم الجمعة أدرك تلك الفاجعة بأننا نتمسح بصفات لا نعرف معناها الحقيقي ونتمسك بخيط رفيع للتذكير بماضي غابر لن يعود طالما انحصر بمصالح الأحزاب والمصالح الشخصية !! فزيارتي الأخيرة للقدس تكللت بسواد قاتم من شدة الغضب جراء تأثر كثير من الغزيين بالأحداث وإحجامهم عن زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى إلا أن إصرار الحاجة أم احمد التي اقترب عمرها من التسعين بث في نفسي بعض الأمل عندما تحلقت بعض الشابات من فلسطيني 48 حولها والتقاط الصور لها فهؤلاء الشابات عبير ولبنى وغيرهن المئات يحرصن على القدوم من مدينتهم للصلاة كل جمعة وكلما سنحت لهن الظروف خلال أيام الأسبوع بشجاعة  عنترة ووفاء السموأل!!

لقد لاحظت في هذه الزيارة أن القدس حزينة لكنها صابرة صامدة رغم انها كانت أقرب إلى أن تكون مدينة أشباح بفعل الإجراءات المشددة من قبل الاحتلال !! لكن مع حضور أهلنا من الداخل المحتل ضجت المدينة ببعض الحيوية في أرجائها بالرغم من الوجود المكثف لجنود الاحتلال في كل الطرقات !! وما يغضبني أن تترك القدس وحيدة ورهينة لفتوى مجرم تصب في صالح الاحتلال ما يدل على أن المؤامرة أكبر مما يتوقع أي إنسان حر .. وحدها السنين هي القادرة على كشف مسيلمة الكذاب الذي يعمل لخدمة أسياده !! فيكفي القدس أن يزورها بضعة آلاف من المسلمين كل يوم لتحطيم مؤامرات الاحتلال بالاستحواذ على المسجد الأقصى ومدينة القدس !! وقد كان مميزا ومفرحا وجود بعض المسلمين من دول شرق آسيا في مجموعات صغيرة للتأكيد على أن هناك من يستطيع كسر الحصار و الحضور ومؤازرة أهلها وتثبيتهم بالرغم من كل ما يحاك ضدهم لتهجريهم وتفريغ المدينة منهم !! فمتى سنستفيق ونعرف حقيقة مدعي الوفاء والمروءة والشجاعة؟! وللحقيقة فلم يخلف أحد عنترة والسموأل !!.. لكن خلف مسيلمة آلاف وآلاف !! ورغما عنهم جميعا سنبقى هنا ، فنحن كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش " أنا لا أنا في حضرة المعراج.. لكنّي أفكر: وحده كان النبي محمد يتكلم العربية الفصحى وماذا بعد؟ ماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية: هو أنت ثانية ؟ ألم أقتلك؟ قلت: قتلتني ونسيت مثلك أن أموت".

كاتم الصوت:

1- الفرق كبير بين فتاوي وفتاوي..بين من يعمل لأمته ومن يعمل لصالح أعداء امته! .. وهناك من يضىء الطريق لأعداء الأمة..القدس لنا وليس له أو لهم!

2- قاموس النضال الفلسطيني لا يتضمن بين ثناياه الخوف..مما نخاف ان كنا مؤمنون؟

كلام في سرك: 

1- المفكر والقيادي أحمد يوسف...اتجاه أخر ورأي أخر لذلك الانحراف مرفوض فالمستهدف الرئيسي هو الرئيس وليس الحمام المهاجر ولا العصفور المجرور!!!

2- انتفاضة عابرة للتنظيمات أم هي مجرد تمنيات لبعض الشخصيات !


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف