الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!بقلم: ساكري البشير

تاريخ النشر : 2015-10-14
لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!بقلم: ساكري البشير
ساكري البشير
سبق و قلت بأن لي قلب عشق غزة...ولي طعم في هذه الأرض...ولي صداقات مع شعب فلسطين...ولي قضية أشترك فيها مع الشعب الفلسطيني، قضية بدأتها ولن تنهيها السجون، حتى ولو قتلوني فلا مكان للرجوع، أرض لا يدافع عنها من يحمل ذرة حب للدنيا، ولا مكان فيها للمخنثين، بعيدة كل البعد عن المال والجاه، يفر منها الساسة والطماعون..
فلسطين، غزة، القدس، الأقصى ليست للجميع، ولا تخصكم أنتم يا من تبحثون عن الثروات، فهنا يتضح الأمر، وتكشف الستائر ما كان مخفي، بالأمس القريب كنا نرى بعض العرب يتكلمون عن فلسطين، يدافعون عنها بنزاهة الوطنية، واليوم رحل العقيد معمر القذافي ، ورحل أسد العرب صدام حسين، ولم يبقى سوى خدمة إسرائيل، فماتت القضية بين أيديهم، ولم نعد نسمع لا في القنوات ولا في الجرائد العربية ولا في أي مكان من بلاد العرب، الجميع مفتون بحاله...
وبقيت وحدي أردد النصر لغزة، النصر لفلسطين...وحدي كالمجنون...
ماذا بقي من عرب الأمس؟
لا شيء سوى رفاتهم بين المقابر...
أما عن المرابطين فمازالوا على الجهاد مستمرين...وبالشهادة متمسكين...
هل سمعتهم هذه المرة يهتفون أين العرب؟ أين عروبتكم؟
لا والله ما سمعتها قط، ولا أريد سماعها، يكفيني ما تعلمته من واقع حالنا...
أعلني يا قطر الفتن بين العرب...
وأبحثي يا سعودية في قضية الرافعة...وحادثة منى...
وإستمري يا مصر في الحديث عن الصحابي الذي بكى...
وإرفعي يا تونس راية العلمانية...ونجاح الديمقراطية...
وإضحكي يا مغرب على الصحراء الغربية...
وكافحي يا ليبيا لجمع شتات أرضك التشتت والتفتيت...
وأغتنمي يا جزائر الفرصة لإنقاذ إقتصادك...
وأبكي يا سورية على وطن قتل شعبه...
لم يبقى من العرب سوى جسد بلا روح، وإسم بدون معنى، تردد على ألسنة التافهين منهم..
وبقيت فلسطين لوحدها تناظل...ناظلي....كافحي..
الحرية لا تباع في الأسواق...بل تكسب بالنظال والكفاح، والأرض إن أغتصبت فلا مجال للنقاش والكلام مع مغتصبيها، لأنهم أعلنوا الحرب...
لتكن هذه البداية...وليكن النصر النهاية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف