الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقدير للموقف الامنى والسياسى للمواجهات المتواصلة بقلم : جمال حماد المقيد

تاريخ النشر : 2015-10-13
تقدير للموقف الامنى والسياسى للمواجهات المتواصلة الان بين شعبنا الفلسطينى والاحتلال الصهيونى .
____________
بقلم : جمال حماد المقيد
كاتب وباحث
غزة : فلسطين
12 / 10 / 2015
بداية نترحم على ارواح شهدائنا الابرار جميعا والدعاء بالشفاء العاجل لجرحانا البواسل على جميع الثغور والمواقع والساحات فى المواجهات المستمرة والمتواصلة من اجل الحرية والاستقلال ....
بداية لا اريد التوسع فى تقدير الموقف ولكن بايجاز اقول بان الموقف الامنى اولا فى الضفة الفلسطينية المحتلة وشمال فلسطين فى يافا والناصرة وجميع المدن والقرى الفلسطينية نضال وجهاد عظيمان فى ساحة الميدان بغض النظر عن الامكانيات المتواضعة فى ايادى الشبان الفلسطينيين لكنها فى نظر الاحتلال الاسرائيلى مرعبة لابعد الحدود والدليل على ذلك هو وجود شبه منع تجول فى المدن الاسرائيلية ومناطق المواجهات مع المستوطنين , حيث امتنع طلاب المدارس من الذهاب الى المؤسسات التعليمية ومراكز اعمالهم فى المدن .
دخول الرعب والخوف فى نفوس المستنوطنين والمواطن الاسرائيلى من النتائج التى احدثتها العمليات الميدانيه فى ساحات المواجهة ودخول الرعب فى قلوبهم ونفوسهم اى الاسرائليين .
واما بالنسبة للجانب الامنى على ساحة غزة اتمنى من جهات الاختصاص الامنية والشرطية ورجال الاصلاح والمخاتير بان تقف امام الابناء والشباب الذين يتوجهون الى المناطق الحدودية لان ظروف المواجهات فى غزة تختلف تماما عن مناطق المواجهات فى الضفة الفلسطينية وشمال فلسطين لان عوامل الاحتكاك والمواجهة شبه مباشرة مع العدو اما على صعيد قطاع غزة الوضع يختلف تماما لانه يوجد الكثير من الشهداء والجرحى من ابنائنا ولا يوجد مواجهات مباشرة مع قوات العدو بسبب الجدار الفاصل والاسلاك الشائكة والابراج العسكرية المدججة بالسلاح ....
انا اقدر جهود الشباب الذين توجهوا الى المناطق الحدودية انضماما الى جانب اخوانهم فى الضفة الفلسطينية المحتلة وشمال فلسطين
اخوانى : يجب ان لا تسيطر علينا العواطف ....؟ بل يجب علينا ان نفكر ونخطط هل عوامل الربح والنجاح والنتصار موجودة حتى نستطيع ان نتواصل فى الميدان هذا على جبهة غزة ....؟
يجب ان نحافظ على دماء شبابنا واطفالنا ويجب منعهم من التوجه الى المناطق الحدودية العسكرية المحصنة بدرجة عاليه لجنود الاحتلال الاسرائيلى لتفويف الفرصة على العدو ومنع تحقيق ماءربه واهدافه لايقاع المزيد من الشهداء والجرحى فى اطفالنا وابنائنا .
واما بخصوص العامل العسكرى فى غزة اتمنى ان لا يحدث لان الاحتلال يهدف للقضاء على العصيان المدنى او الانتفاضة فى الضفة والانتقال الى جبهة غزة وايقاع العدد الكبير من الخسائر والدمار من خلال طائراته ودباباته وبالتالى ينجح العدو فى ايقاف الانتفاضة او العصيان المدنى فى الضفة وشمال فلسطين ....
اما على الصعيد السياسى لقن نجح السيد الرئيس محمود عباس
فى وضع الجانب الاسرائيلى فى حبل المشنقة سياسيا ودوليا وعربيا والدليل على ذلم هو الاتصالات السياسية للقيادة الاسرائيلية مع العديد من الرؤساء العرب وامريكيا للتدخل مع الرئيس محمود عباس من اجل التهدئة والوصول الى حلول ولكن القيادة الفلسطينية حصلت على افتاء شعبى بدعم الرئيس محمود عباس من خلال المسيرات الشعبية السلمية والدفاع عن حقوقنا المشروعة بالطرق التى نراها مناسبة لنا من اجل الحرية والاستقلال ....
وبخصوص اتفاقية اوسلو فاءن العصيان المدنى الفلسطينى او الانتفاضة قد انتهت اوسلوا وتم دفنها فى مزبلة التاريخ .
واخيرا يجب العمل على رص الصفوف والوحدة الوطنية وانهاء الانقسلام والدخول الجميع فى البيت الفلسطينى الكبير وهو العمل على قيامالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وبخصوص العصيان المدنى ضد العدو الصهيونى او الانتفاضة الثالثة كما يسميها الكثير من الكتاب والاعلاميين يجب ان يكون لها مرجعية سياسية موحدة تشمل جميع الوان الطيف الفلسطينى وان تكون بالطرق السلمية والطرق الموجودة الان فى ساحة الميدان فة الضفة وشمال فلسطين ......؟ وان لا تتحول على مواجهة عسكرية بسبب عدم وجود التوازن العسكرى بيننا وبينهم ولكن يجب ادخال سلاح الر عب والخوف والخسائر فى صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه ....
وعلى الصعيد السياسى الدولى يجب استثمار ما يحدث من شهداء وجرحى فى صفوفنا فى جميع وسائل الاعلام وبجميع اللغات الاجنبية ومن خلال سفارات فلسطين فى الدول الاوروبية من اجل كسب وقوفهم وتعاطفهم معنا من خلال مرجعيتنا السياسة ممثلة بالسيد الرئيس محود عباس والقيادة الفلسطينية جميعا من اجل وحدة الصف الفلسطينى والحصول على الحرية والاستقلال .
والساعلت والايام القادمة ننتظر ما تحملة من نتائج ميدانية فى ساحات المواجهات وجولات سياسية ودبلوماسية اوروبية وعربيا ودوليا
وونتظر النتائج السياسية العظيمة اذا ما احتكمنا للعقل والخكمة فى تسيير عوامل النجاح لنا على الصعيدين الامنى والسياسى والدبلوماسى بحنكة ودرجة عالية من اليقظة والتخطيط الجيد حسب ما تتطابه الظروف الميدانية والسياسية ..... وونتظر الساعات والايام القادمة ماذا تحمل فى طياتها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف