الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتفاضة الثالثة وخطاب الرئيس عباس بقلم:حسن الأستاذ

تاريخ النشر : 2015-10-12
الانتفاضة الثالثة وخطاب الرئيس عباس بقلم:حسن الأستاذ
الانتفاضة الثالثة وخطاب الرئيس عباس
كتب :  حسن الأستاذ

"جئتكم اليوم من فلسطين، لأدق ناقوس الخطر، لما يحدث في القدس"، هكذا افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه في 30 سبتمبر 2015 بالجمعية العامة للأمم المتحدة محذراً الاحتلال من خطورة الوضع وما آلت إليه الظروف وسيترك العنان للمقاومة والشعب الفلسطيني بالرد على انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فإذا نظرنا لما يجري الآن على أرض الواقع سنجد أنه الترجمة الفعلية الواضحة لما نص عليه خطاب عباس، فالشعب عانى ما عاناه وصبر ما صبره وتحمل ما عليه تحمله، وفي نهاية الأمر أخذ الشعب قراره للانتفاض بوجه الاحتلال، لأنه لا يوجد هناك أي شعب بالعالم يستطيع تحمل ما تحمله شعب فلسطين، أتحدث عن الشعب متمثلاً بالشباب الذين اصبحوا قادرين على اخذ القرارات الصائبة بالوقت المناسب، واليوم هم صمام الأمان فهم من اشعلوا فتيل الثورة وهم من قاوموا الاحتلال على مر السنين والان يقدحون الشرار لإشعال ثورة او انتفاضة يمرغون انف الاحتلال من خلالها، فكان مهند الحلبي من الضفة شرارة هذه الانتفاضة وعلى أثره لم يستطع أهل غزة الوقوف مكتوفي الأيدي فانطلقوا فورا إلى خط التماس مع العدو حتى سقط العديد من الشهداء، وهذا يثبت وحدة الدم والوطن، وأنه مهما طال الزمن أو قصلا لابد وأن يتحرر هذا الوطن وستعود فلسطين كل فلسطين إلى أصحابها.

"إنني أدعو الحكومة الإسرائيلية، وقبل فوات الأوان، التوقف عن استخدام قواتها الغاشمة، لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وهنا قد فات الأوان ولم تنصاع اسرائيل لما تحدث به الرئيس عباس واعتبرته مجرد كلام على ورق، وهي الآن تدفع ضريبة ذلك باستمرار العمليات الفلسطينية بالضفة والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني 48 والهبة الجماهيرية التي تحدث في غزة نصرة للوطن، وهنا يثبت شباب غزة أنهم جزء لا يتجزأ من كل فلسطين ويثبتون للاحتلال أنه مهما كان هناك خلافات داخلية مع السياسيين لا يمكن لها أن تفرق بين أبناء الشعب الواحد فإذا تضرر فلسطيني سيقف معه الكل الفلسطيني.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف