الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجيل المفاجأة بقلم فادي أبو بكر

تاريخ النشر : 2015-10-12
الجيل المفاجأة بقلم فادي أبو بكر
الجيل المفاجأة

لطالما تم انتقاد الجيل الجديد والمقصود به جيل ما بعد "أوسلو" ، وأعترف أنني كنت واحداً منهم لما كنت ألمسه من وجود أزمة حقيقة في  الثقافة الوطنية لكثير من أبناء هذا الجيل ، ولكن في نفس الوقت كنت ألوم المؤسسات القيادية والتنظيمية والتعبوية على هذا الفراغ المتروك .

يفاجئنا هذا الجيل اليوم ، فمنذ أن هب وانتفض في بداية شهر أكتوبر الجاري وهو يقدم نموذجاً مختلفاً في العمل الوطني مسطراً صفحات من المجد في التاريخ النضالي الفلسطيني ، ولم نتفاجىء بمشاركة المرأة الفلسطينية ولكن حجم المشاركة هو المفاجئ هذه المرة ، مفاجئ بحيث سيصبح مرجعاً في التاريخ النضالي النسائي برمته، فما أجمل الصورة التي ترى فيها  الفلسطينيات وهن يزاحمن الشباب للانتفاض بوجه الاحتلال .

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والسياسات الإحتلالية التي تهدف للتضييق والضغط على أبناء الشعب الفلسطيني ، وتغيير قناعاتهم وضرب قيمهم الوطنية بإبر مخدرة ، إلا أن هذا الجيل نهض وقال "صمتي لا يعني النسيان فالأرض صامتة وفي جوفها بركان"..

كم نشتاق لقائدنا وسيد شهداءنا أبو عمار .. وكم نتمنى أن يكون بيننا اليوم ليرى أن نبوءته على طريقها في التحقق حينما قال " سيرفع علم فلسطين شبل من أشبالنا ، أو زهرة من زهراتنا فوق أسوار القدس و كنائس القدس و مساجد القدس "..

الرئيس عباس قدم مفاجأته ، والجيل الجديد قدم مفاجأته ..نعم إنه الجيل المفاجأة  ، نعم إنه الجيل البركان ..الجيل الذي تمرد وجعل من نفسه أسطورة تزاحم أساطير الثورة الفلسطينية المعاصرة ..  الجيل الذي رأى فيه الصهاينة جيلٌ لا يخاف ولا يعرف الخوف..بُشراك يا قدس فما زال هناك جيل يتنفس الثورة و لم يترك ساحة النضال ، فهل يا ترى سيكون هذا الجيل أيضاً هو جيل المصالحة والوحدة الوطنية ؟!

على هذا الجيل الذي ابتكر وسائل نضالية مختلفة في مواجهة الاحتلال أن يعي ضرورة الإسراع في إتمام المصالحة الوطنية  والضغط على قيادات كل من حركتي فتح وحماس في سبيل إتمام ذلك، لأن الوحدة الوطنية وحدها كفيلة للتأثير في العدو وتحقيق مراد كل الأجيال الفلسطينية في دحر الاحتلال و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

 دماءنا سالت على بقعة واحدة .. من يستبيح دمنا هو عدو واحد.. فلماذا لا نكون أمامه كجسد واحد ؟!

دماء شهدائنا البواسل سالت.. فاختلطت .. فتصالحت..أفلم يحن الوقت ليتصالح الأحياء منا ؟؟

أيها الفلسطيني وأنت تقاوم بحجرك التفت لأخيك الحمساوي أو الفتحاوي أو الجبهاوي أو الجهادي وقل له: خذ الحجر من يدي يا أخي ... لنتحد معاً كما اتحدت دماء الشهداء.... خذ الحجر من يدي يا أخي..

فادي أبو بكر

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف