الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهباء المنثور بقلم:مروان محمد ابوفارة

تاريخ النشر : 2015-10-12
الهباء المنثور بقلم:مروان محمد ابوفارة
درج المحللون والمطبلون والمتسلقون خلال الاعوام المنصرمة على النيل من الشعب الواقع تحت القمع والظلم والاضطهاد واخذ الغرور بعضا ممن اتيحت لهم فرص الظهور الاعلامي المتكرر حتى رموا اعراض الناس بالسب واتهموا ارضا بعينها بالعقم والدونية والاستخذاء في تكرار للمشاهد الاستئثارية المنتشرة على مدى فقرات تاريخ الصراع مع المحتل
واتخذ البعض ما قيل سابقا مطية سهلة لتغيير الوعي الشعبي والتلاعب في المصطلحات والقيم المطلقة التي لم تتغير منذ فجر التاريخ حتى ان احد الجلاوزة تجرا يوما وقال ان الارض او جزء منها قد لفظت كل انواع العنف واوهم المستمع اليه حينها ان الشعب والأرض قد تحولوا الى دواجن نباتية
ولا شك ان الامر قد انطلى على الكثيرين حتى بعض المخلصين ورأوا ان الناس هلكى وأنهم ببصيرتهم المصطنعة هم الفرقة الناجية ومجمل ما سبق يعتمد على سبب واحد بعيدا عن الاسطوانات المشروخة التي نسمعها حول الوحدة والانقسام وترتيب البيت الداخلي وغيره من مجترات الفترات العصيبة وهذا السبب هو اننا نقيس دوما بالمقاييس المادية الصرفة ونترك الامل لمنشورات الجمعة او الاعياد على صفحات الفيسبوك
وهذا السبب حول الكثيرين منا الى نقاد وأوصياء ورقباء وأصبح كل من يتابع موقعا او اثنين للعدو يدلي بدلوه في التوجيهات التي نبالغ فيها جدا وننسى ان الواقع الحالي غير مخطط له وان تفلت من زمام المكر الداخلي والخارجي واربك حسابات الجميع من متنعم تلاحقه القروض الى متفلسف يرى ان الكون لا يسير إلا به وبكلماته وبلاغته
لقد فشل الجميع في حياكة المرحلة على مقاساته وطلباته الخاصة ولم تعد هناك تلك الفوقية المصطنعة التي تعتمد على تاريخ يكتب بأدوات القمع وفوهات البنادق وكم هو مبدع ذاك الاعرابي الذي قال اهل مكة ادرى بشعابها
هذا الوضع والانتفاض الشعبي سيكون له ما بعده طال او قصر ذلك ان من استهان بهذا الجيل ورآه خانعا ذليلا لاهيا ساهيا هو صنوان مع من عمد الى تغييب هذا الجيل ويجتمعان في الغباء ويشتركان في الجريمة ذلك ان فريق التدجين يعمل وفريق التقريع يكرس ذلك الفعل بتهجمه وتهكمه من جيل سبق كل من سبقوه
نعم فكل ما صدع رؤوسنا من تنظير وتفلسف من كل الاطراف غدى هباء منثورا لا قيمة له وان استدل بألف دراسة ودراسة ذلك ان التغيير الجمعي تحديدا هو امر رباني صرف لا علاقة للبشر به إلا تنفيذ الارادة الالهية سواء اتفقنا على ذلك ام لم نتفق فان هذه الارض هي صرة الكون وصخرته الشماء يتحطم عليها من اعيا العالم بعد ان يساق اليها راغما وفي التاريخ الف شاهد ودليل
نعم يا سادة خرج من بعد التيه جيل يفوق ذاك الذي كان مع يوشع بن نون عليه السلام جيل لا يعترف باجترار ولا تصنع بل يفهم شيئا واحدا ان مرحلة التحرير لاح فجرها وانقضى فجر التدجين الكاذب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف