فلسطين وطني والقدس قبلة الشهداء
القدس عروس فلسطين ونبع الامة الصافي والمتدفق ، اولى القبلتين عاصمة فلسطين ومركز الصراع العربي الصهيوني فيها ، ملتقى الاطياف والألوان والأحلاف والأديان والأجناس ، قلب الامة النابض .
مدينة القدس ومسجدها ومصلياتها وكنائسها ومساجدها ومعالمها التاريخية والحضارية تتعرض منذ سنين لأخطر مخططات تهويدية تستهدفها ، سواء كانت بالحفريات او التقسيم الزماني والمكاني او الانفاق التي تشق جوفها نذيرا بسقوطها ، اضافة لتهجير أهلها منها عنونة وتحت تهديد وإرهاب قطعان المستوطنين طنا منهم ان هذه الارض وهذه المقدسات سهلة المنال وسهلة التفريط بها ، وقد جهلوا في بعض الاحيان ان هذه البقاع المباركة قد بذل اهلوها الغالي والنفيس من أجلها ، تقدم من اجلها الحلبي وعابد وهديل وعلاء ومحمد والقائمة تطول وتطول شبابا على مسرح الفداء جادوا بأغلى ما يملكون مهرا لوطنهم الغالي فلسطين .
لماذا القدس .
وهنا نقول يعلم الاحتلال الصهيوني بالغ المكانة التى تحتلها القدس في قلوب محبيها من العرب والمسلمين ، لاسيما انها من ابرز المعالم الاسلامية التي توحد الكل الفلسطيني والمسلم على اتساع رقعة العالم الاسلامي وقوة نفوذه المكبلة بقيود الانظمة المتساقطة واللاهث خلف سراب إرضاء عدوا لهم فرضوه يومًا على أنفسهم لا لشيء إلا لأنهم ارتضوا الدنية في دينهم وأوطانهم .
الشعب ينتفض.
خرج الفلسطيني بكل مكوناته وأجزائه رافضا ظلماً وقع عليه لم يكن يوما قدره او غير ذلك ولكن كبلت هذا الشعب بعض الاتفاقات الهزيلة والمذلة ، رفضها شباب اليوم وهم جيلها وما بعدها ترسيخا منهم لحقهم بالمقاومة والتحرير كيف لا وان الاحتلال الصهيوني هو اخر احتلال على وجه هذه الارض وان القضية الفلسطينية لا يختلف اثنين على عدالتها ، ولكن تعارض المصالح التي أودت بالوضع الفلسطيني الداخلى لأن يكون لقمة شبه صائغة في فم عدوه الامر الذي يثبته الشباب كل يوم ان فلسطين اكبر من الحكومات والحكام والأنظمة والتنظيمات والأحزاب والأفكار والمعتقدات ففلسطين تجمعنا جميعا تحت مظلة ملونة بالأبيض الطيب النابع من صفاء القلوب والأخضر الممزوج بخضرة المزارع والحقول والغد المشرق والجميل والأحمر القاني النابع من ثنايا جرح الشهيد المقدم على حماية وطنه ومن الاسود الذي لطالما كان وشاح للنكبة والخراب الذي عبده قطعان مستوطنين وجيش همجي لا يعرف طريقا للإنسانية والحرية .
غزة القلب النابض .
لم تستطع غزة أن تنظر بعينها لنصفها الثاني وهو يهان ويحارب من عدوهما المشترك فقدمت فلذات اكبادها على مسرح الشهادة في أصدق رسالة منها ، وأنها اليوم تعبر عن رفضها بأقسى طريقة ان تجود برجالاتها وأبطالها وشبابها فداءاً لعيون القدس ، كيف لا وهي أيضا بين ثناياها تحتضن الرجال الماكثين فيها يحفرون في ذاكرة التاريخ مسطرين ملاحم بطولية ستكتب بمداد من نور على صفحات التاريخ المشرقة .
القدس عروس الاوطان وغزة درة التاج الضفة الحضن الكبير وفلسطين فقط تجمعنا
القدس عروس فلسطين ونبع الامة الصافي والمتدفق ، اولى القبلتين عاصمة فلسطين ومركز الصراع العربي الصهيوني فيها ، ملتقى الاطياف والألوان والأحلاف والأديان والأجناس ، قلب الامة النابض .
مدينة القدس ومسجدها ومصلياتها وكنائسها ومساجدها ومعالمها التاريخية والحضارية تتعرض منذ سنين لأخطر مخططات تهويدية تستهدفها ، سواء كانت بالحفريات او التقسيم الزماني والمكاني او الانفاق التي تشق جوفها نذيرا بسقوطها ، اضافة لتهجير أهلها منها عنونة وتحت تهديد وإرهاب قطعان المستوطنين طنا منهم ان هذه الارض وهذه المقدسات سهلة المنال وسهلة التفريط بها ، وقد جهلوا في بعض الاحيان ان هذه البقاع المباركة قد بذل اهلوها الغالي والنفيس من أجلها ، تقدم من اجلها الحلبي وعابد وهديل وعلاء ومحمد والقائمة تطول وتطول شبابا على مسرح الفداء جادوا بأغلى ما يملكون مهرا لوطنهم الغالي فلسطين .
لماذا القدس .
وهنا نقول يعلم الاحتلال الصهيوني بالغ المكانة التى تحتلها القدس في قلوب محبيها من العرب والمسلمين ، لاسيما انها من ابرز المعالم الاسلامية التي توحد الكل الفلسطيني والمسلم على اتساع رقعة العالم الاسلامي وقوة نفوذه المكبلة بقيود الانظمة المتساقطة واللاهث خلف سراب إرضاء عدوا لهم فرضوه يومًا على أنفسهم لا لشيء إلا لأنهم ارتضوا الدنية في دينهم وأوطانهم .
الشعب ينتفض.
خرج الفلسطيني بكل مكوناته وأجزائه رافضا ظلماً وقع عليه لم يكن يوما قدره او غير ذلك ولكن كبلت هذا الشعب بعض الاتفاقات الهزيلة والمذلة ، رفضها شباب اليوم وهم جيلها وما بعدها ترسيخا منهم لحقهم بالمقاومة والتحرير كيف لا وان الاحتلال الصهيوني هو اخر احتلال على وجه هذه الارض وان القضية الفلسطينية لا يختلف اثنين على عدالتها ، ولكن تعارض المصالح التي أودت بالوضع الفلسطيني الداخلى لأن يكون لقمة شبه صائغة في فم عدوه الامر الذي يثبته الشباب كل يوم ان فلسطين اكبر من الحكومات والحكام والأنظمة والتنظيمات والأحزاب والأفكار والمعتقدات ففلسطين تجمعنا جميعا تحت مظلة ملونة بالأبيض الطيب النابع من صفاء القلوب والأخضر الممزوج بخضرة المزارع والحقول والغد المشرق والجميل والأحمر القاني النابع من ثنايا جرح الشهيد المقدم على حماية وطنه ومن الاسود الذي لطالما كان وشاح للنكبة والخراب الذي عبده قطعان مستوطنين وجيش همجي لا يعرف طريقا للإنسانية والحرية .
غزة القلب النابض .
لم تستطع غزة أن تنظر بعينها لنصفها الثاني وهو يهان ويحارب من عدوهما المشترك فقدمت فلذات اكبادها على مسرح الشهادة في أصدق رسالة منها ، وأنها اليوم تعبر عن رفضها بأقسى طريقة ان تجود برجالاتها وأبطالها وشبابها فداءاً لعيون القدس ، كيف لا وهي أيضا بين ثناياها تحتضن الرجال الماكثين فيها يحفرون في ذاكرة التاريخ مسطرين ملاحم بطولية ستكتب بمداد من نور على صفحات التاريخ المشرقة .
القدس عروس الاوطان وغزة درة التاج الضفة الحضن الكبير وفلسطين فقط تجمعنا
