الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هموم انسانية .. لا تحكم على الشكل بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-10-12
هموم انسانية .. لا تحكم على الشكل بقلم:فاطمة المزروعي
هموم إنسانية .. لا تحكم على الشكل

فاطمة المزروعي

رسالة وصلتني عبر الإيميل قبل فترة من الزمن يقول مرسلها «سكنت بجانب جار شديد العصبية، وقليل الكلام والتواصل معنا، لدرجة أننا كرهناه، وعلى الرغم من مرور السنين، إلا أننا في العمارة جميعاً كنا نتجنبه، بل نتعمد تجاهله، لكن بمجرد أن كبر أطفاله لمسنا ذكاءهم من خلال تعاملهم معنا واحترامهم للناس، ثم لاحظنا اتساع ثقافتهم ومهاراتهم في الحاسب الآلي والتطبيقات الحديثة على الهواتف الذكية، وقد تميز واحد منهم بمهارة فطرية في معالجة تسربات المياه عندما تحدث في العمارة، إذ يسارع لمعالجة المشكلة، وتجد إخوته يبادرون معه في حلها، وكأنها مشكلتهم وحدهم. هذا الطفل كان يملك فضولاً قوياً وجارفاً، فهو يسأل ويدلي برأيه، ويبحث عن المعلومات في الإنترنت إذا لم يجد إجابة، إن تميز هؤلاء الأطفال كان يتنافى مع غلظة أبيهم وقسوته، لكننا اكتشفنا فيما بعد أن كل هذه الدقة والحيوية والذكاء الذي ينعم بها هؤلاء الأطفال لا تعدو أن تكون نتيجة طبيعية لجدية الأب ومراقبته الدقيقة، وحثه الدائم لأطفاله على التميز والإبداع».
الشاهد من القصة، أن هذا الأب يظهر للناس أنه عصبي وغليظ وقاسي القلب، لكنه في الحقيقة إنسان يعيش في ستر الله، انشغل بتربية أطفاله وأسرته، يحمل في عقلة رؤية واضحة لما يحتاج إليه أطفاله في المستقبل من التميز في المهارات التقنية ونحوها، الأسلوب ليس مهماً لكن النتيجة التي يتبعها ومدى نجاحها هو المهم، والدرس الذي نتعلمه، لا تتسرع في الحكم على الآخرين من خلال الشكل أو من خلال موقف عابر، أو ردة فعل في حدث محدد، لأن التجارب علمتنا أن الإنسان بحر من الألم والرغبة والطموح والأمل، وغيرها من المشاعر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف