الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزيتون وفلسطين توأمان للأرض وشجرتها المباركة !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2015-10-11
الزيتون وفلسطين توأمان للأرض وشجرتها المباركة !بقلم:خالد عيسى
الزيتون وفلسطين توأمان للأرض وشجرتها المباركة !

لا يمكنني فصل الزيتون عن فلسطين ! هما مترادفان لكلمة واحدة ، الزيتون فلسطيني ابا عن جد ، ينطق لهجته الفلسطينية حين يحذف " الياء " ( زتون ) ، لم اكل في حياتي حبة " زتون " قبل ان ابوسها ، هذه الخضراء الفلسطينية ، تتقاسم اخضرها مع الزعتر البري والميرمية والخبيزة واللوف في زي موحد كفرقة دبكة فلسطينية !!
تلك الفلسطينية الخضراء العينين " زتونتي " مربوعة القامة ازلية الخضرة ، عمرها اكثر من الف عام زرعها جدي الكنعاني قبل الميلاد لتحتفل كل يوم بميلاد طفل فلسطيني بين اريحا والجليل ومن رأس الناقورة الى رفح !
هذه الايام يبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين حين يشمر تشرين عن ساعديه ، ويفرش بساطه تحت اشجار زيتون البلاد ، ويمشط رموش عيونها الخضر !
وتنتصر شجرة الزيتون على الجرافة الاسرائيلية وتمد جذورها عميقا في الارض ، وتواجه كل يوم الحقد الاسرائيلي عليها لأنها مثل كل الفلسطينيين المتشبثين بارضهم ! 
حمل غصنها الشهيد عرفات ، وخاطب العالم : لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي !!
فداهمتها المستوطنات الاسرائيلية ، واقتلعت من تحتها ارضها فصارت هي والمستوطنة في صراع دائم !
في موسم قطف الزيتون في فلسطين عيد " انطلاقة " هذه الشجرة المقاومة مثل جميع الفصائل الفلسطينية التي تحتفل بعيد انطلاقتها !!
هي رايتنا الفلسطينية " الخضراء " الحقيقية في زمن كثرت فيه الرايات الصفراء والخضراء والحمراء التي قسمت الوطن ومزقت وحدة شعبه !!
ليوحدنا الزيتون اليوم في عيد القطاف ولنعصر زيته في معاصرنا ، ولتصنع نابلس صابونها النابلسي ! ربما يوما تصحو الامة لتغسل به اثار العدوان !!
" زتون " نعم زتون فلسطيني يلولح بالكوفية ، ويتحدى جرافات الاحتلال وزتون حتى النصر !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف