مـتى..و حرف السين ؟؟؟
متى كلمة تدل على الزمان في الماضي والمستقبل . والأمل ليس فيما مضى بل فيما هو قادم لذا فهي تمنيات للمستقبل وعندما تأتي في أفكاري يبقى السؤال متعدد الجوانب والأطراف والرغبات إذ أول ما يخطر في البال سؤال متى ستكون لنا دولة مستقلة وبحدود واضحة وعاصمة وديمقراطية وحرية واستقلال؟ انها المتى الأولى في الأهداف والأخيرة في الانجازات. فمتى؟
متى سننتهي من حالة التشرذم والقسمة والتشتت والضياع وتعدد الوجوه واختلاف الرؤى؟ متى سنندمج معا في بوتقة الوطن الواحدة والأهداف المحددة الواضحة دون ألوان متعددة ؟ متى سنرى فصائل وقوى وطنية واسلامية معا في اطار جامع للكل وهو منظمة التحرير ؟ متى ستكون طريق الكل الفلسطيني طريق واحدة دون طرق فرعية ؟ متى سنقف خلف راية واحدة وعلم واحد وقلب واحد وهدف واحد ؟ متى سنعرف بحقيقة أهداف بعض الشخصيات والمجموعات؟متى سندرك بما تريده منا تلك الدول المزيفة في دعمها لنا؟ متى سنقدر قيمة الإنسان الفلسطيني بعيدا عن الموت؟متى سنسمع عن مصالحة صادقة قد لا تحدث أبدا؟ متى سنحب لأخينا ما نحب لأنفسنا ؟متى ستنكشف الأقنعة الحديدية الهشة ؟متى سيزول الحب الاول للفصيل؟متى سنتخلى عن انانيتنا ؟متى ومتى ومتى فكثيرة هي التمنيات!!!
ما أراه أن الانتفاضة إن انطلقت فعلا كما يرى المتخصصون - ابتعد المتخصصون عن الواقع - بحيث لا تكون مرتبطة بأي اجندات شخصية أو فصائلية أو رغبات لدول عربية واقليمية لتحقيق ما تصبو اليه من وضع يدها على القرار الفلسطيني . ولا تكون ضمن خطة اسرائيلية محكمة لخلط الأوراق وقلب الطاولة للإنقاص من الإنجازات الفلسطينية التي تحققت وكسب الوقت كما هو معتاد . ذلك يدعونا أن نقوم بتحديد خطتنا والالتزام بها بشكل جماعي ضمن استراتيجية واضحة وتنفيذ اجابات الــــ.....متى ؟ وإلا متى سنستفيق؟
كاتم الصوت:خرجت الانتفاضة الأولى عن مسارها وضعفت عندما دخلتها الأموال!!!
كلام في سرك:لا أؤمن بأي انتفاضة..ما لم يقود رمي أحجارها كبار قادة الفصائل ..!
ملاحظة: قيل ...على هذه الأرض ما يستحق الحياة.........
الحياة وليس الموت!
متى كلمة تدل على الزمان في الماضي والمستقبل . والأمل ليس فيما مضى بل فيما هو قادم لذا فهي تمنيات للمستقبل وعندما تأتي في أفكاري يبقى السؤال متعدد الجوانب والأطراف والرغبات إذ أول ما يخطر في البال سؤال متى ستكون لنا دولة مستقلة وبحدود واضحة وعاصمة وديمقراطية وحرية واستقلال؟ انها المتى الأولى في الأهداف والأخيرة في الانجازات. فمتى؟
متى سننتهي من حالة التشرذم والقسمة والتشتت والضياع وتعدد الوجوه واختلاف الرؤى؟ متى سنندمج معا في بوتقة الوطن الواحدة والأهداف المحددة الواضحة دون ألوان متعددة ؟ متى سنرى فصائل وقوى وطنية واسلامية معا في اطار جامع للكل وهو منظمة التحرير ؟ متى ستكون طريق الكل الفلسطيني طريق واحدة دون طرق فرعية ؟ متى سنقف خلف راية واحدة وعلم واحد وقلب واحد وهدف واحد ؟ متى سنعرف بحقيقة أهداف بعض الشخصيات والمجموعات؟متى سندرك بما تريده منا تلك الدول المزيفة في دعمها لنا؟ متى سنقدر قيمة الإنسان الفلسطيني بعيدا عن الموت؟متى سنسمع عن مصالحة صادقة قد لا تحدث أبدا؟ متى سنحب لأخينا ما نحب لأنفسنا ؟متى ستنكشف الأقنعة الحديدية الهشة ؟متى سيزول الحب الاول للفصيل؟متى سنتخلى عن انانيتنا ؟متى ومتى ومتى فكثيرة هي التمنيات!!!
ما أراه أن الانتفاضة إن انطلقت فعلا كما يرى المتخصصون - ابتعد المتخصصون عن الواقع - بحيث لا تكون مرتبطة بأي اجندات شخصية أو فصائلية أو رغبات لدول عربية واقليمية لتحقيق ما تصبو اليه من وضع يدها على القرار الفلسطيني . ولا تكون ضمن خطة اسرائيلية محكمة لخلط الأوراق وقلب الطاولة للإنقاص من الإنجازات الفلسطينية التي تحققت وكسب الوقت كما هو معتاد . ذلك يدعونا أن نقوم بتحديد خطتنا والالتزام بها بشكل جماعي ضمن استراتيجية واضحة وتنفيذ اجابات الــــ.....متى ؟ وإلا متى سنستفيق؟
كاتم الصوت:خرجت الانتفاضة الأولى عن مسارها وضعفت عندما دخلتها الأموال!!!
كلام في سرك:لا أؤمن بأي انتفاضة..ما لم يقود رمي أحجارها كبار قادة الفصائل ..!
ملاحظة: قيل ...على هذه الأرض ما يستحق الحياة.........
الحياة وليس الموت!