الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هموم انسانية ..تربية وتربية بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-10-10
هموم انسانية ..تربية وتربية بقلم:فاطمة المزروعي
هموم إنسانية .. تربية وتربية

فاطمة المزروعي

تدهشكم مشاكل وهموم الناس، وبحق فإن بعضاً من مثل هذه الهموم حلولها في متناول اليد، لكن من هو في وسط مستنقعها يغفل عنها، لذا يستنجد بمن هو خارج عن الإطار لعله يجد المشورة والحل الأمثل.
بين يدي رسالة تحمل مثل هذه الملامح، لسيدة كتبت رسالة طويلة ملخصها أن لديها أربعة أطفال، تقول إنها تضع ثلاثة منهم في كفة وواحداً في كفة أخرى، لأنه أثير على قلبها وعزيز على روحها جداً جداً، فتعطيه ولا تحرمه، وتمدح حتى أخطاءه، وإن هذا الفعل المنحاز بات ملاحظاً عليها في كل مكان من أقاربها، وتقول إنها قبل فترة أعطت أحد أبنائها ساعة هدية، فسارع لإعطائها لأخيه المحبوب لدى أمه، وعندما سألته الأم عن السبب، أجابها بطفولة وعفوية، لأنك تحبينه أكثر منا، وأريدك أن تفرحي. وتقول إن هذه الكلمات مزقتها من الداخل.
وأنا أقول لهذه الأم، أرجوك توقفي فوراً، أولاً عن إفساد ابنك بالدلال والحظوة غير المبررة، ثانياً أرجوك توقفي عن تمزيق براءتهم وعفويتهم وطفولتهم، لأنهم سرعان ما سيكبرون ويدركون تمييزك وتفضيلك غير المبرر لأخيهم، وهذا من شأنه أن يوجد حزازات وحساسيات بينهم، يفترض عليك أيتها الأم، تربية أطفالك على المحبة والعدالة والمساواة، فكيف ستغرسِ هذه القيم النبيلة في قلوبهم الصغيرة وأنت تفسديها بمثل هذا التمييز.
من الآن صححي مسارك، واضغطي على قلبك ولا تظهري مشاعرك إلا للجميع، فلا تخصي أحداً منهم بعطية أو هبة دون أخوته إلا وفق عمل وتميز قدمه، ثم ادعمي المتعثر منهم بالتشجيع ولفيه وغطيه بالمحبة، عزيزتي لا تدمري صغارك، بهذه الأنانية في إظهار مشاعرك غير المبررة .. فهل فهمتِ؟

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف