الأخبار
تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدود
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاومة الفلسطينية بين المنهجية والفردية بقلم:م.اسامة الكرد

تاريخ النشر : 2015-10-10
بقلم المهندس/ اسامة الكرد

المقاومة الفلسطينية بين المنهجية والفردية

تحظى فلسطين بحضور واسع في قلوب الشعوب الثورية العربية والاسلامية منها وحتى الغربية لأنها تملك قضية عادلة تتطلب اعطائها نوعا من المسؤولية  وقدرا من المصداقية ممن يمتلك زمامها من مسؤلين وقادة فكر.

وعلى مدى مراحل العمل الجهادي فيها نجد اختلاف في وتيرة وحدة عمل المقاومة، ويختلط علينا فهم وادراك الحالة الفلسطينية التي تحتاج لإجماع وطني على برنامج ناظم وفهم عميق للخطر المحدق بقضيتنا الاساسية.

من المؤسف أن يكون الضياع والتشرذم في الأهداف ومن المؤسف أن المصالح الحزبية تتصدر سُلم أولويات أغلب فصائل العمل الوطني والإسلامي، مع الأخذ بعين الاعتبار حالات تلاقي المصالح الحزبية الخاصة مع المصالح الوطنية العامة التي لاتعيب أصحابها لان الفيصل في الأمر أن لا تكون على حساب الوطن.

غزة والضفة والقدس و ٤٨ وحتى الشتات لابد من وحدة في المفاهيم العامة ومنهجية عمل مقاوم واحدة تدرك بأن جميع أطراف الوطن مشتركة في المصير وأنه لايمكن لاي هدف وطني ان يتحقق بلاعب واحد من الفرقاء في الساحة.

لا أزعم ان هذه الافكار جديدة ولا أظنها غائبة عن قادة العمل الفلسطيني لكن ما أزعمه أن اختلاف المصالح واختلاف البرامج هو الغشاء الذي يغطي العيون.

إن هذه الصورة المثالية للعمل السياسي والعمل المقاوم ليست صعبة المنال إن صلحت وصدقت نوايا القوم وإلى حين ذلك؛ يتطلب استثمار الفرص والهبات الشعبية لإصطناع حالة الوحدة التي فقدت بالرغم من وحدة الدم والمصير.

منذ فترة وجيزة مرت غزة بتجربة التفرد في العمل المقاوم وغابت أو قل غُيبت القدس والضفة والداخل المحتل عن معادلة الصراع فهل ذلك الامر ضمن منهجية مقاومة؟! وهل نحن اليوم أمام تجربة أخرى في الضفة والقدس قائمة على منهجية عدم خطف الأنظار؟!

ان الفهم الاستراتيجي لطبيعة الصراع يتطلب خطوات مدروسة وشاملة وموحدة، وأن العالم كله يموج بتغيرات وتقلبات كثيرة ولازلنا نرقُب فيها بصيص أمل، لكن الامل دون عمل يبقى وهم، إن حقيقة ما في الامر أن مصير الدول مرتبط بمصالح مشتركة بينما لا نستطيع نحن ان نوجد قواسم مشتركة يجمع عليها قادة العمل.

واقع اليوم.. دماء كثيرة مطلوبة من غزة حتى تتحرك القدس ودماء كثيرة مطلوبة من القدس حتى تتحرك الضفة في حين ان كلمات قليلة مسمومة كفيلة ان تشعل الأزمات غزة.

متى يتولد الإدراك؟! ومتى تصبح هموم المواطن الوطن لها اعتبار؟!


المهندس: أسامة الكرد/ فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف