الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجل الاقدار .. بقلم سوزان وهبه

تاريخ النشر : 2015-10-09
يا رجلاً أتيته من شرق بلاد القيد ،والشوق ،والحرب ،والحر ،والزمهرير، وأتاني من غربها!!
يافارسًا عربيًا أتاني على صهوة جواده بملامحه الحاده وقلبه الصحراوي، يحمل سيف غيرته في يدهِ،
وهموم أرضه على ظهرهِ، وقابلته أنثى عربية أقضم ظفائر خجلي الطويلة ، وأدس لهفتي في كحل عيناي !
ياجنونًا يسكبني كل ليلة من عنق زجاجة عطره أنثى مبللة بالحاجة إليه ، ويزرع سنابل الرغبة تحت جلدي ،
ويوقظ نار الأنوثة على شفتي لأنبت على قلبه كـشقيقة النعمان
ياطفلاً غمسني عبثًا في محبرة حبه لأنسكب في أوردته أنثى مجنونة لا تعترف في حبه بالقيود
وياأملاً إستوائيًا يشطرني به لـيكون الفيّصل بين حرّي وزمهريري،
ويمتلئ بهِ وقتي وعطري وحقائب فكري ونبض غيرتي!!
ياحبيبًا لم يبارك القدر ولم تبارك الظروف ولم تبارك المسافات أمنيتنا التي نتلوها كل ليلة على مسامعه
بأن لا نفترق ، وكتب فراقنا على لوحة المشؤوم
هيّا نرتدي ثياب الرحيل التي أهدانا إياها ذات غضب
ونتقارع كؤوس الفراق على طاولة الرحيل ، وعلى ضوء شموع الألم نستعيد
حكاياتنا ،وهمساتنا ،وجنونه، وأمنياته، واختلافاتنا التي تنتهي برضا الطرفين
هيّا نرسل للسماء دموعنا وللشمس حرقتنا
هيّا نركض على بحر أحزاننا ونرمي حجر غلّنا فيه قبل أن يرتطم بنا موج الفراق ونغرق
هيّا نرسل مع ساعي الفراق أصواتنا الثكلى للآفاق
هيّا نتحدث عن الحب كيف يعيش في أوطاننا خلف ستار الخوف، وكيف يموت تحت مقصلة الظروف
هيّا نرقص على أوتار قوس قزح ونغنّي الفيروزيات والجوهريات التي كنّا نرددها كل ليلة
هيّا نوقف ساعات الزمن في هذه الليلة التي ترحل فيها أرواحنا إلى الضياع
ونتلوا على القدر آخر أمنياتنا بأن لا ترحل هذه الليلة وتطول ساعاتها
هيّا ننسى ذاكرة الماضِ ، وعذاب الحاضر ، وخوف المستقبل ونعيش هذا اللحظة كيفما يمليها ضمير شوقنا وضمير كأسنا !!
هيّا نبني من الرمل المبلل بريق نشوتنا تمثالاً ونخبئه في كهف العشّاق خشية أن تناله سيوفهم
بدعوى إن الأرض التي أُقيم عليها ليست من حقه!!
تحياتي ................. سوزان وهبه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف