الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحاب الجامعات ، تتلاقى عند كل فجر شهيد بقلم : محمد ابو الربيع

تاريخ النشر : 2015-10-09
في رحاب الجامعات ، تتلاقى عند كل فجر شهيد بقلم : محمد ابو الربيع
في رحاب الجامعات تتلاقى عند كل فجر شهيد ...

شبابٌ يسارعو من أجلها ، لم تقف مكانة الشهداء على أناسٌ افرغو حياتهم في النضال والكفاح ، ولم نعد نتفاجئ من ان يكون الشهيد بعد حين طفل ٌلم ينهى سعادته جانب لعبته ، الا أن جاء ذلك الشاب الوسيم وضع كلماته على اعينِ الصحافة وسار نحو كلماته التي مزجها بتوبة والشهادة .

وعلى هامش الصحافة العربية والمواقع التواصل وصلت الاندلاعات الى التنبأ الى شبه إنتفاظة جديدة ، ويزداد عددالشهداء الى أن تصحو على نبأ استشهاد زميل لك التزمت معه أدب المقعدِ والقلم ، لا أجزم أن الهروب من المأساة حتماً ستقع في مأساةٍ
جديد ولدت بعد موت تلك المأساة ، ولكن نحلم دائما بمقرٍ لأمن والأمان بعيداً عن الذل والهوان .

وفي ظل الارتقاء الى السماء يخرج ذلك الشجن ممزوجاً بعبير الفرح لتودع امهات الوطن شهداء العلم ، نترح ُ فترة ولكن هنَّ من ارد الحزن ان يحمل حقيبته ويفرش سكناه برفقتهم ، فلا حزن على فقدان الحبيب لطالما يرى مسكن نعيمه في الفردوس .

وفي رحاب الجامعات تتلاقى عند كل فجر شهيد ، هم الاحق في نيل تفاصيل الحياة المزهرة، بعد زرع العلم في ارض الشهادة ، طالب ٌ يرمي بنفسه على ذلك الصندوق المتحرك ، ليروى مدى عشقه الصافي للوطن ، قبل أن يحظى بتلك الشهادة التي تبلغ رصيدها اربع سنوات بل خمس على مقعدٍ يجمع شمل من فقد هديل شمله طلابٌ فقدوا تفاصيل الحياة الجامعية في ثانية غضبٍ أبلج ، ٍ حيث ُاصبحت منبرٌ لشهداء ، وزاويةٌ لنضال و الشهادة ، جامعة تورث الشهادة ، بعيدا عن العلم الغير منقطع ، سيقف الشعب على محطةٍ ويدرك بأن الشهادة لا تقف عند اي مرحلة غيرُ متوقعة

ربما سننتظر الغد بتوترٍ ولكن حتماًشهداء الجامعات هم الاجمل بعلمهم وبأخلاقهم النبيلة ، هم من يخطفو مكاناً في الفرودس ، هم من يتزين بيتهم بعد غياب ، هم من وضعت اسماؤهم عناوينا في الانباء ، هكذا يُختطف الشهيد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف