الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفولتي بقلم د.عبدالله ابو رافع

تاريخ النشر : 2015-10-09
طفولتي بقلم د.عبدالله ابو رافع
اشتاق لطفولتي والامطار
وانا اقف في ذرا الجدران
انتظرها على طريق المدرسة
او عند البقال جارنا
ألمحها أنتعش
تضحكُ لي أحيا
تكلمني تسألني أحيا وأموت
اشتمُ أنفاس المطر
وهو يبلل ثيابي
لا أشعر ببرده
ثمَ أعود إلى أُمي
تعاتبني تعاقبتي
من أين لك ثياب؟
لا أُفكر بهذا
وهي تحسب وتحتسب
وانا طفلٌ بريء
أرى محبوبتي في المسراح
ترعى الغنم
أراها على نبع الماء
تحمل الجرةَ
أراها تتسوق مع أمها
وانا كأني ظلها البعيد
هي طفولتي
ما أعجبتني
فقرٌ وعناء
حبٌ وسخاء
يتمٌ وشقاء
وانا انتظرها
في الحر في البرد
هي منفسي
لكنني لا أكلمها
لكنني ألمسها بقلبي
أخاف عليها من نفسي
طاهرةٌ طفولتنا
ما عصيتا
لكن بكينا
تمردنا
ثرنا
وصلنا
حققنا
لكن ما سعدنا
كيف السبيل؟
أين نميل؟
حتى عثرتُ عليها فأبكتني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف