الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرافيش نجيب محفوظ بقلم: حــســن زايد

تاريخ النشر : 2015-10-08
حرافيش نجيب محفوظ   بقلم: حــســن زايد
حرافيش نجيب محفوظ

بقلم : حــســـن زايـــــــد

يقول نجيب محفوظ :

" في ظلمة الفجر العاشقة ، في الممر العابر بين الموت والحياة ، علي مرأي من النجوم الساهرة،علي مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة ، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا " .

هذا هو المسرح الذي مهد به نجيب محفوظ لملحمته ، فظلمة الفجر هي الظلمة الفاصلة بين رحيل الليل ، وميلاد النهار . آخر الليل حين يخالط أول النهار .  بداية غزو ضوء النهار لجحافل الليل المنسحبة . ضوء محدود باهت . هو ذاته ذلك الممر الضيق العابر بين الليل / الموت ، والحياة / النهار . هذا المشهد الكوني البديع في تلك الفترة من اليوم  يقع علي مرأي من النجوم الساهرة ، حيث يرتبط ظهور النجوم بالليل ، ويرتبط اختفاؤها بضوء النهار اللامع . كأنها هي الأخري وهي ساهرة ، تشهد هذا المشهد الكوني البديع ، تعيش لحظة الميلاد والموت ، الشروق والغروب . وكذا فإن هذا المشهد يقع علي مسمع الأناشيد البهيجة الغامضة ، وأظنه يقصد التواشيح التي تسبق آذان الفجر ، فهي الأخري تشهد هذا الحراك الكوني في تلك الفترة البديعة ، ولكنها مشاهدة سماعية ، انقلب فيها المسموع سامعاً ، والسامع مسموعاً ، والشاهد مشهوداً ، والمشهود شاهداً ، وكل ذلك يضفي جواً متناغماً من البهجة الغامضة علي من يعيش تلك اللحظات .

في تلك الأجواء المشحونة بالغموض والبهجة طرح نجيب محفوظ مناجاة حارته متجسدة فيما تعرضت له الحارة من معاناة ، وما تمتعت به من مسرات ، فكانت ملحمة الحرافيش .

رحم الله نجيب محفوظ .

حــســـــن زايــــــــــد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف