الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصار أكتوبر حقق للأمة مجدها وعزتها بقلم: محـمد شـوارب

تاريخ النشر : 2015-10-08
انتصار أكتوبر حقق للأمة مجدها وعزتها بقلم: محـمد شـوارب
*انتصار أكتوبر حقق للأمة مجدها وعزتها*
بقلم الكاتب: محـمد شـوارب*

في كل عام من هذه الأيام، يهفو الذهن إلى أحلى ذكريات، وهي حرب أكتوبر ١٩٧٣ المجيدة، وكلما أتت وهبت علينا وعلى الأمة العربية عواصف النصر لتضفي مزيد من مشاعر الفخر بجيشنا العظيم الذي ضحى ومازال يضحي بأبنائه الشهداء، الذين فدوا الوطن والأمة العربية بأرواحهم الغالية علينا.

لقد استروحت مصر نسمات الانتصار وذاقت حلاوة رد الاعتبار والكرامة والعزة والمجد في ظل وجود قوات مسلحة تعمل لخدمة بلادنا، بل الأمة العربية أيضاً.

فلا يفوتنا في هذه المناسبة الغالية على كل مصري وعربي أن المدد والعون من الله أولاً ثم الدول العربية الذين وقفوا حول مصر (الكنانة) واعتزموا وصمموا وبهمة قواتنا المسلحة المصرية خاضوا الحرب وبالعزيمة نالوا في سبيل رفعة الوطن واسترداد الأرض المنهوبة، بل أعادت الحرب للأمة مجدها وعزتها والانتصار على هذا العدو الصهيوني الخائن بفضل من الله عز وجل.

لقد مرت على حرب أكتوبر ٤٢ عاماً، والتي أعطت ومنحت لكل المصريين الدروس والعبر التي لا تنتهي من فضائل العزيمة والإصرار في الانتصار والنجاح. سوف تظل وستظل هذه المناسبة يحكيها ويرويها الآباء والأجداد لأجيالهم القادمة. فأبداً لم ولن تنتوي أحلام المصريين عن الهزيمة التي ألمت بنا عام ١٩٦٧ والتي فقدت مصر خلالها الكثير من العدد والعدة والسلاح. ولكن الأحلام والآمال والتفكير دائماً هما أساس الانتصار والنجاح والبناء حتى جاءت حرب أكتوبر المجيدة والانتصار العظيم الذي شرف بلادنا الحبيبة وأمتنا العربية والتي سجل ورسم الجيش المصري التاريخ بحروف من نور في ذاكرته ليولد لمصر عهد جديد وللأمة العربية جمعاء.

لابد من كلمات صدق وإخلاص في هذه المناسبة عن أولئك الأبطال والرجال الشهداء الذين ضحوا من أجل رد الاعتبار وحفظ كرامة الإنسان العربي على أرضه، فلن ننسى أبداً هؤلاء الجنود الذين استشهدوا وضحوا من أجل النصر ورفعة وكرامة مصر، وستظل دماء هؤلاء الشهداء ساخنة على أرض سيناء، رحم الله شهداءنا الأبرار وأبطالنا الذين حققوا النصر لمصر والأمة العربية.

إنني أتضرع إلى الله عز وجل أن يصون ويحفظ بلادنا، بل أمتنا العربية وأن يتحقق التضامن العربي حاملاً معه آمالنا وأمانينا بالأمن والسلام. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف