الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وتنمو بعشبي هناءْ بقلم: هناء محاميد

تاريخ النشر : 2015-10-08
وتنمو بعشبي هناءْ بقلم: هناء محاميد
وتنمو بعشبي هناءْ*

ـــــــــــــــــــــــ

منير النمر/ شاعر وفنان تشكيلي سعودي

2015/10/7

وبين ظِلالِ فلسطينِ..

بين المدى روحِ كلّ السماءِ

تنمو "هناءْ"

وفيها ستنمو النجومُ، ينامُ الضياءُ، فتمشي

إلى كل حلمٍ سماءْ

 

على عشبةٍ الأرضِ تنمو "هناءْ"

وبعدَ الجدار المُمدَّدِ، خلفَ احتلالٍ تنمو المواجعُ حدَّ انكسارِ القمرْ.

وحدَّ الغضبْ.

وبين يدِ الماءِ ينمو القمرْ.

راقصاً مثل حبِّ تغلغل في رملةٍ مثل ماءْ.

فصارَ المعانقِ حلمَ المدينةِ..،

بين الأزقة في القدسِ..،

بين مواجعِ صخرٍ ينمو القمرْ

وتنمو على ظلّهِ قطرةٌ على عشبهَا رفرفَ

حلمٌ أضاءَ السوادَ بحبِّ السماءْ.

وتنمو "هناءْ"

نراكِ بضوءِ القمرْ.

وحلمَ الشجرْ.

وعمرَ الحقولِ التي رفرفتْ بدمعة أمي

نراكِ ملاكاً..

ينبوعَ فجرٍ وماءْ.

واسماً يحلق فوق النجومِ البعيدهْ

فوقَ الفضاءْ.

وعُمْرَا يحج الى كعبةٍ صوَّبت وجهها نحو تلك الدماءْ.


"هناءٌ" تطوف بكلِّ المساكنْ.

بحلم تعانقَ حتى استطاع البكاءْ.

تُغنِّي بعمري زهوراً..

عشباً يلامسُ كلَّ ترابي..

فلسطينُ هذي ترابي الذي عانقتْ في دمي قدسنا

شكلهُ الكبرياءْ


"هناءٌ" بعمري زهورا ولاءْ

"هناءٌ".. "هناءْ".

على كل عشب السماء تصلي الكنائسُ

والقدسُ والانبياءْ.

ويسجد في الضوء نجمٌ ترقرق مثل الدعاءْ

بجمر الغيوم سلاماً.. سلامْ

 

سلاماً على قدسنا والندى حين يلامسُ عمرَ

الجدار الممدد فوق الدماءْ

سلاماً على قدسنا حين تبكي في الحقلِ أمي

سلاماً على كل فجرٍ يُغرِّدَ عمرَ الشتاءْ.

وبردا سلاما عليك المآسي.. برداً سلامْ.

ـــــــــــــ

·         هذه القصيدة مُهداه إلى الإعلامية الفلسطينية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في الأراضي المحتلة، وهي وقفة معها ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يجب أن يعرف أن المثقف العربي يقف مع القضية المركزية، وهي وقفة مناصرة القضية الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف