الأخبار
تل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدود
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكلام ينزف أيضا بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2015-10-07
الكلام ينزف أيضا بقلم:عزيز الخزرجي
الكلام ينزف أيضاً
شعرٌ عظيم .. بل آياتٌ و حِكمٌ .. تحكي و تُعريّ أصل و حقيقة و منشأ الدّواعش من قابيل و فرعون و هامان مروراً بصدام حتى في بلاد الشام و العراق و العالم .. و حقاً قيل ؛ (إن بعض الشعر حِكمة), و إنها حقيقة لا تنحصر بآلقصيدة التالية فقط رغم قوتها و بيانها الأدبي المُعبّر؛
عزيز الخزرجي

قتلٌ على الماءِ، أو صلبٌ على الشجرِ
فاغفر لعينيكَ هذا الدّمع يا قمري

و أهون الخطب أن تبقى بلا قدم
تشكو الجراح ولا آسٍ من البشر!

عهد يعيد إلى (قابيل).. خنجره
وينسب القتل للآياتِ و السور!

هل يملك المرء أن يجتاز خندقه
أو يملأ العين من نوم ومن سهر؟

و القتل أصبح وشماً في سواعدنا
وصرخة الرعب ملء السمع والبصر

كأنّ ربك لم يرسل لنا رسلاً
ولم يُحذّر شرار الناس من سقر!؟

فكيف نزعم أنا أمةٌ وسط
وكلنا جاء مشدوداً على وتر!

ماذا تبقى لكي أحكيه يا ولدي
وكيف أخطو مع الألغام والحفر!؟

وكيف نستر بعد اليوم عورتنا
ومن سيغفر فوضى هذه الزمر؟

لم تبق إلا عيون أدمنت شرراً
وغيرُ أفئدة قُدّت من الحجر

ألم يُشق قميص البغي من قُبل
وقيل شق قميصُ البغي من دبر!

كل الكواكب دارت في سمائهم
إلا كواكبنا الرمداء لم تدر

هل كان قتلي محفوراً على جسدي
وهل شقائي هذا كان من قدري!؟

أم أنه الدهر «دولابٌ» يدور بنا
من قمة الأمن حتى أخمص الخطر!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف