الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!بقلم: قيس النجم

تاريخ النشر : 2015-10-07
الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!بقلم: قيس النجم
 الشجاعة تعريف واقعي يستحق التأمل!الكاتب: قيس النجم

مخططات كبيرة وخطيرة، تستهدف وحدة العراق وأرضه، والعالم الرأسمالي عازم على إفراغه، من محتواه الحضاري، والإسلامي، والثقافي، والإقتصادي، بلوحتى الشبابي، لذا لوحظ منذ عقد ونيف، المؤامرات التي نالت من العراق، من خلال سرقة إرثه التأريخي.العراق لا يمكن أن تقوم له قائمة أبداً، مادام هناك ساسة تابعون لأجندات خارجية، وولائهم لهذه الدو،ل التي دعمتهم مادياً، ومعنوياً، وصنعت منهم ساسة، شكلهم الخارجي عراقي، وباطنهم فارغ من أي وطنية، تدل على عراقيتهم، وهمهم الوحيد أرضاء أسيادهم، من الحاقدين على وادي الرافدين وأبنائه.  أكثر من علامة دالة، على هذه المؤامرات، منها تدمير الأماكنالحضارية القديمة، وبيع موروثاته القيمة، في مزادات رخيصة، وعلى مرأى الحكومة التيوقفت عاجزة، عن إسترداد نفائسها إلا قليل منها، وأيضاً التدمير الديني، الذي نفذه السذج من أبنائنا، الذين أمسوا جنود شطرنج بيدهم، حين إستطاعوا بدهائهم شق الصف العراقي طائفياً، ومذهبياً، وكذلك طال التدمير العالمي المنحرف فكر شبابنا، الذينهاجروا بحثاً عن الحضارة المزيفة، تاركين أرض المقدسات، وبلاد الرافدين تعج بالألم والفوضى.بعض الأصوات، ما زالت تنادي بوحدتنا، وتوصي بأخوتنا،وفقاً لمعايير الإسلام الحنيف، ولكن لا حياة لمن تنادي، فساستنا صم بكم لا يفقهون،وتجدهم قد جهزوا مقدماً التهم التي تنال من الاصوات الشريفة، فأغلبهم أما كانبعثياً، أو أنه من مؤيدي الارهاب! محاولين إخافتهم، فهذه الشخوص التي تمتلك الشجاعة، والوطنية الأصيلة، معرضة للتصفية أو للتهجير.خرجت الناس، وهي مستاءة ومتألمة، على ما وصل اليه العراق،من تردٍ كبير في الخدمات، وفقدان الأمان، وسرقة خزينته أمام أعين الناس، دون خوف،أو حتى إستحياء، الكلمة التي تركوها خلفهم، إرضاء لإسيادهم، لذا علينا التحلي بالشجاعة، التي لها تعريف واقعي مطبق، على أرض الحقيقة، ويستحق وقفة طويلة، كما وضحها (أرسطو)، والعراق اليوم بأمس الحاجة الى الشجعان، والأحرار، والشرفاء، لتشرق الشمس من جديد.  ما يميز العراقي عن غيره، أنه يمتلك شجاعة، ورثها منسمرة طينه الحر، ومن إباء كربلائه المقدسة، وضيافة أنباره، ومن علم نجفه الأشرف،وفيحاء بصرته، وحدباء موصله، فهو شجاع مقدام، يضيف لبلده حقيقة أخرى، أصبحت إضافة شامخة، لحقائقه الماضية الناصعة، التي يشهد لها التاريخ.

ختاماً: العراق ملك الشعب، وليس ملكاً للساسة، وقد أمسىالساسة ضيوفاً ثقال، غير مرحب بهم، ولكنهم مصرون على تحويل العراق، الى مدينة اشباح قبل رحيلهم، ولكن هيهات منا الذلة، فنحن شعب شجاع لا يقهر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف