الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثوابت القيادة لا تتزحزح بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-10-07
ثوابت القيادة لا تتزحزح بقلم: أسامة فلفل
ثوابت القيادة لا تتزحزح

كتب /أسامة فلفل

بعد الانجازات والمكاسب الرياضية والتاريخية الهامة التي أصبحت اليوم تشكل وتجسد وحدة الوطن وسيادته الوطنية والرياضية وتعمق المفاهيم وتعزز الثقة بالذات على بلوغ الأهداف وصناعة مستقبل واعد مشرق يعيد للوطن والرياضة الفلسطينية المكانة المرموقة والبارزة لاسيما بعد حالة التعاظم والاعتراف الأممي الرياضي بالملعب البيتي وتقاطر المنتخبات العربية الشقيقة والصديقة لفلسطين.

 اليوم وفي هذه المحطة الاستثنائية لا نريد بالمطلق أن تصيب النكسات والمصائب قلب وكبد وجسد الرياضة الفلسطينية من خلال مواقف غير مسئولة لا ترتقي إلى المستوى الوطني العربي الذي نعول عليه في التصدي لغول الاحتلال الصهيوني وتهويده للأرض الفلسطينية وابتلاعها والتنكر للحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني الرازح تحت ظلم الاحتلال و التضامن والوقوف لجانب الرياضة الفلسطينية.

لا نريد أبدا التفريط أو المسومة بالانجاز الوطني "الملعب البيتي" لأن إن حدث ذلك سيكون له أثرا مدمرا على القضية الوطنية والرياضية ويفقدها الأهمية في الساحة الإقليمية والدولية.

اليوم وفي هذه اللحظات والمحطات المصيرية نحن في حاجة ماسة لتنظيم أفكارنا وتوجهاتنا للتصدي وبقوة لمحاولة المساس بالملعب البيتي ونوضح موقفنا الوطني الأصيل بهذا الخصوص وعدم الرضوخ مهما كانت التداعيات والتحديات.

يجب أن يتذكر أولي القربى والأشقاء والأصدقاء إن زهرة المدائن القدس العربية الإسلامية هي الامتداد التاريخي والجغرافي والسياسي للأمة العربية وللقضية الوطنية الفلسطينية كما قال ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب.

إن آمالنا رغم الضبابية معقودة على الأشقاء السعوديين في الوقوف وبهذه المحطة الاستثنائية وقفة تأمل فيها الحكمة والعقلانية والأصالة العربية وتغليب لغة المنطق والانتصار للقضية الوطنية الفلسطينية وترجمة ذلك بلقاء الأخضر السعودي مع الفدائي الوطني على أرض القدس العربية.

يجب الوقوف وبتأمل كبير في صدى أي موقف لا ينسجم مع المطلب الجماهيري والشعبي والرياضي والوطني وردة فعل ذلك لأن من شأن ذلك أن يكون له تداعيات لا يحمد عواقبها.

إن محاولة سياق المبررات الواهية لا تفت من عضد القيادة الرياضية والاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي عبر عن موقفه الوطني بشكل واضح وجازم منذ اللحظات الأولى "لا تفريط ولا مساومة" بقضية الملعب البيتي.

ختاما...

اليوم تنطوي التطورات التي تشهدها الساحة الرياضية على تحديات غير مسبوقة ليس على وحدة الرياضة الفلسطينية وقطاعاتها المختلفة بل على وحدة القضية الوطنية الفلسطينية بوجه عام لاسيما وهي تمر هذه الأيام بتحديات يشهدها العالم الصامت الظالم المتخاذل.

المسؤولية الوطنية والأخلاقية والأدبية والرياضية تفرض علينا مواصلة مشروع النضال الرياضي ومعاركه على كافة المسارات وخصوصا بعد أن أصبحت الرياضة الفلسطينية تحتل مكانة مرموقة وبارزة على الخارطة الرياضية العالمية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف