الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

6أكتوبر 1973م..يوم الثأروالعزة والنصر..؟؟!بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2015-10-06
6أكتوبر 1973م..يوم الثأروالعزة والنصر..؟؟!بقلم:طلال قديح
6أكتوبر 1973م..يوم الثأروالعزة والنصر..؟؟!!
طلال قديح*
قبل حرب أكتوبر المجيدة، خاض العرب حربين ، حرب 1948م ضاعت معها فلسطين ، وشرد أهلها ليصبحوا لاجئين يسكنون الخيام في الدول العربية المحيطة..صحبوا معهم مفاتيح بيوتهم، مدركين أن اللجوء لن يطول وأنهم إلى مدنهم وقراهم سيعودون رافعي رؤوسم منتصرين..!
ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فكانت حرب حزيران عام 1967، إذ باغتت إسرائيل الدول العربية، مصر وسوريا والأردن بهجوم أسفرعن هزيمة مروعة ، فأحكم العدو قبضته على ما تبقى من فلسطين- الضفة الغربية وقطاع غزة- ومعها الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وهكذا كانت النكسة لتصيب الحلم العربي في تحرير فلسطين في مقتل، وتملأ النفوس أسى وحسرة . وتميط اللثام عن الوجوه القبيحة لكل أولئك المنافقين ليبدوا على حقيقتهم بلا رتوش.
خرجت الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج في مظاهرات حاشدة تهتف للوحدة العربية، وتجدد العهد على مواصلة المسيرة لتحرير الأرض السليبة، مؤكدة أن النكسة ماهي إلا كبوة جواد ، ينطلق بعدها العرب ليبلغوا غايتهم وينتصروا على عدوهم..فهم أهل الأرض وأصحاب الحق . والحق أبلج والباطل لجلج..
لذا كان تصميم مصر وسوريا على خوض الحرب مهما كانت التحديات ، حتى كان يوم 6 أكتوبر/ تشرين التاني عام 1973م ليفيق العالم على الجيش المصري وهو يعبر قناة السويس ويدك خط بارليف ، فيجبر الجيش الذي لا يقهر على الهروب والانكفاء داخل حدود الأرض المحتلة .. وفي الوقت نفسه اقتحم الجيش السوري الجولان ليطل من جبالها على شمال فلسطين، فأصيبت إسرائيل بالهلع واستصرخت حلفاءها من الغرب ليهبوا لنجدتها فكانت المؤامرة بإيقاف الحرب قبل بلوغ كل أهدافها.
ومع ذلك فإن حرب أكتوبر، تعتبر نقطة مضيئة في تجسيد التفاف عربي حول مصر وسوريا تمثل في تقاطر الجيوش العربية على الجبهتين للقتال فضلا عن استخدام سلاح البترول العربي الذي شكل دورا كبيرا وحاسما في تعزيز الصمود وتحقيق النصر..
إن هذه الحرب تعزز دور مصر الريادي سلماً وحرباً، فلا سلام دون مصر، ولا حرب بلا مصر..منها دوما وعلى مدار التاريخ، تنطلق جحافل النصر في كل العصور ، فكان سيف الدين قطز بطل عين جالوت ، وكان صلاح الذين الأيوبي بطل حطين، والظاهر بيبرس سلطان مصر والشام..وقبل هؤلاء كان خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، ممن يشار إليهم بالبنان وتفخر بهم الأجيال..وهم الباقون منائر تضيء طريق العزة والنصر.. وتظل أمتنا ولودا تنجب الأبطال في كل الأزمان..
حق لمصر ومعها كل العرب الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم والوقوف عنده لاستخلاص العظات والعبر، واستنهاض النخوة والهمم.
رحم الله شهداء أكتوبر الأبرار من القادة والجنود الأخيارفي كل الجبهات.. حفظ الله أمتنا العربية حرة أبية ودامت عزيزة قوية، شامخة شموخ جبال المقطم وقاسيون والخليل.
*كاتب ومفكر عربي
6/10/2015م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف