الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللاجئون... والقدس

تاريخ النشر : 2015-10-06
  اللاجئون... والقدس

أسرة ناشط

يعرف الشعب الفلسطيني ومعه كل العالم بقواه الشعبيّة والرسميّة أن موقع القدس وقضيّة اللاجئين هما الأكثر جوهريّة في مضمون المشروع الوطني التحرّري للشّعب الفلسطيني وهما الأكثر وقعاً والأشدّ إيلاماً على المشروع الصهيوني ، فالقدس تكشف الإدّعاءات التوراتية الخرافيّة التي تشكّل عصب العقيدة الصهيونيّة، واللاجئون يدحضون أسس الرواية الصهيونيّة لطبيعة الصّراع العربي الفلسطيني- الإسرائيلي.

منطقيّاً، أهل القدس واللاجئون على امتداد جغرافيّات اللجوء سواء داخل المناطق المحتلّة وخارجها هم في طليعة طبقات وفئات الشعب الفلسطيني في التصدّي للمشروع الصهيوني والمواجهة اليوميّة الدّائمة مع إفرازاته الاحتلاليّة والاستيطانيّة.

أهل القدس ومنذ الإحتلالين الأول (1948) والثاني(1967) هم في مواجهة يوميّة وان اشتدّت مع إحتلال (1967)، وهذه المواجهة تخبوا وتشتعل بحسب القدرات الميدانيّة وتطوّرات الوضع السياسي، وان اتخّذت منذ ما بعد الإنتفاضة الثانية وامام العناد الإسرائيلي والإستهتار الدّائم بمتطلّبات عمليّة السلام، طابعاً يوميّاً وبوتائر تصاعديّة، وما من شكّ، أن أهل القدس وهباتهم اليوميّة التي تحمل بعداً شاملاً بانتظام أهلها كافّة بفئاتهم الإجتماعيّة والعمريّة والجندريّة في النضال تشكّل ومنذ سنوات عنوان الحفاظ على موقع القضيّة الفلسطينية أمام طاولات السياسيّين وشاشات الإعلاميّين، وتجعل القضيّة دائمة الحضور، رغم الإنشغال العالمي والإقليمي بالملفّات الأكثر سخونة.

اللاجئون داخل المناطق المحتلّة هم أيضاً في المقدّمة وعنوان دائم لكلّ تصدّي وتصادم مع الإحتلال والإستيطان وبداية كل هبّة جماهيريّة، ويحتل مخيّم جنين وسائر المخيّمات الأخرى دوماً صدارة الشّاشات العالميّة وتؤرق السياسيّين حول العالم.

أمام عظمة نضال أهل القدس والمخيّمات وسائر فئات الشّعب في المناطق المحتلّة والتي تتعاظم مقاومتهم وتشتدّ عزيمتهم وتزداد تضحياتهم اليوم يتصدّر السؤال حول الدّور المطلوب والمهام المنوطة باللاجئين الفلسطينيّين في أماكن اللجوء المختلفة والمغتربات، هل آن الأوان للإنتقال من عنوان التضامن والمؤازرة إلى عنوان الفعل والتأثير وإطلاق المواجهة اليوميّة الغير مباشرة مع المشروع الصهيوني واحتلاله ومسؤوليّته القانونيّة المباشرة عن مأساة اللجوء الفلسطيني.

هل المطلوب أن نبقى في دائرة  الإعتصامات التضامنيّة الإعلاميّة، أم نتوجّه إلى العنوان المباشر على مواقع التأثير الدولي، أي سفارات الدول الكبرى ومقرّات الأمم المتّحدة الرسميّة في حركة احتجاج يوميّة،  سلميّة – تصاعديّة مؤثّرة للمطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتّحدة ذات الصّلة بالقضيّة الفلسطينيّة ولا سيّما القرار 194 والذي جوهره ليس التطبيق الإجرائي بقدر الإعتراف بزيف الرّواية الصهيونيّة، والدعوة لممارسة التأثير واتخاذ إجراءات المحاسبة بحقّ جرائم الإحتلال ووحشيّة جنوده وتغول وفاشيّة قطعان المستوطنين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف