قادة المليشيات الشيعية ودعم راس الفساد مدحت المحمود
ان المطلب الجماهيري الملح هو إقالة مدحت المحمود من منصبه ومحاسبته فهو شخص ملوث بموروثات النظام السابق والنظام الحالي متحكم بكل القضاء الاتحادي والمحلي وإدارته سيكون بقائه(القنبلة الذرية) التي ستدفع البلاد الى الضياع الأبدي كما هو عليه الآن.
إلا ان مدحت المحمود/ الكل يرتعد ويخاف منه, فما السبب في ذلك ؟
فالداعم الاول والرئيس له قادة مليشيات الولي الفقيه االايراني والا ما معنى ان يزور قائدان مليشياويان من وزن هادي العامري وابو مهدي المهندس سوية رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود في مكتبه الرسمي ويجتمعان به ويشدان من أزره وهو يتعرض الى حملة شعبية واسعة لإقالته، فان التفسير الوحيد الذي يمكن استنتاجه من الزيارة هو ان قادة المليشيات الشيعية يقفون مع المحمود المتهم بالفساد ويدعمون محاكمه وهما يحملان صفة قادة الحشد (الشعبي)/ حيث اظهرا معاضدتهم لمرجعية السيستاني وتقديم الولاء والطاعة لمدحت المحمود وأبدى عدم قبولها بأي مساس به وبنظامه القضائي الفاسد ؟؟!!, والغريب بالأمر ان إيران تقف مع المحمود وتدافع عنه على الرغم من كونه من أبرز رجالات النظام السابق وصاحب البيعة الأبدية وكذلك تم تعينه بمنصبه هذا من قبل الأمريكان !!.
يبدو إن مدحت المحمود بيده ملفات إذا ما سقط وأُقيل من منصبه فإنها ستكشف وتطيح برؤوس كبيرة وعلى راسهم المالكي ,والكل يخشى منها، لذلك وقف الجميع معه ويخشون من إقالته ومحاسبته هذا هو التفسير الوحيد لسبب الخوف والارتعاد منه0
انهم صنعوا من القضاء واجهة حزبية سياسية وجعلوا من القضاء واجهة للمليشيات والإرهابين الدوليين عندما استقبلوا عتاة القتلة (أبو مهندي المهندس و قائد الحشد الشعبي هادي العامري الذي دعا لبناء صنم لسليماني)
فهل بقى هيبة للقضاء باستقبال قاتل ماجور يعمل لصالح ايران وارهابي دولي شارك بعمليات إرهابية كبرى
لقد شخص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حقيقة تسلط ايران على العراق وتسلط مليشيات الولي الفقيه وجرائمها في العراق ومنها بيان:
" ولاية فقيه او حكم امبراطور " قال فيه
الضيم والظلم والمرض والفقر والجوع وفقدان الأمان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل وسفك الدماء الذي مرّ ويمر على شيعة العراق الذي جَعَلَهم يترحّمون على أيام النظام السابق أيام صدام والذي جعلهم ينفرون ويفرّون من ولاية الفقيه فلان أو علّان ، فلم يرتبط بولاية علّان الا المليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء...
وقال المحقق الصرخي ان ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق ...فلا بد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل.
ان المطلب الجماهيري الملح هو إقالة مدحت المحمود من منصبه ومحاسبته فهو شخص ملوث بموروثات النظام السابق والنظام الحالي متحكم بكل القضاء الاتحادي والمحلي وإدارته سيكون بقائه(القنبلة الذرية) التي ستدفع البلاد الى الضياع الأبدي كما هو عليه الآن.
إلا ان مدحت المحمود/ الكل يرتعد ويخاف منه, فما السبب في ذلك ؟
فالداعم الاول والرئيس له قادة مليشيات الولي الفقيه االايراني والا ما معنى ان يزور قائدان مليشياويان من وزن هادي العامري وابو مهدي المهندس سوية رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود في مكتبه الرسمي ويجتمعان به ويشدان من أزره وهو يتعرض الى حملة شعبية واسعة لإقالته، فان التفسير الوحيد الذي يمكن استنتاجه من الزيارة هو ان قادة المليشيات الشيعية يقفون مع المحمود المتهم بالفساد ويدعمون محاكمه وهما يحملان صفة قادة الحشد (الشعبي)/ حيث اظهرا معاضدتهم لمرجعية السيستاني وتقديم الولاء والطاعة لمدحت المحمود وأبدى عدم قبولها بأي مساس به وبنظامه القضائي الفاسد ؟؟!!, والغريب بالأمر ان إيران تقف مع المحمود وتدافع عنه على الرغم من كونه من أبرز رجالات النظام السابق وصاحب البيعة الأبدية وكذلك تم تعينه بمنصبه هذا من قبل الأمريكان !!.
يبدو إن مدحت المحمود بيده ملفات إذا ما سقط وأُقيل من منصبه فإنها ستكشف وتطيح برؤوس كبيرة وعلى راسهم المالكي ,والكل يخشى منها، لذلك وقف الجميع معه ويخشون من إقالته ومحاسبته هذا هو التفسير الوحيد لسبب الخوف والارتعاد منه0
انهم صنعوا من القضاء واجهة حزبية سياسية وجعلوا من القضاء واجهة للمليشيات والإرهابين الدوليين عندما استقبلوا عتاة القتلة (أبو مهندي المهندس و قائد الحشد الشعبي هادي العامري الذي دعا لبناء صنم لسليماني)
فهل بقى هيبة للقضاء باستقبال قاتل ماجور يعمل لصالح ايران وارهابي دولي شارك بعمليات إرهابية كبرى
لقد شخص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حقيقة تسلط ايران على العراق وتسلط مليشيات الولي الفقيه وجرائمها في العراق ومنها بيان:
" ولاية فقيه او حكم امبراطور " قال فيه
الضيم والظلم والمرض والفقر والجوع وفقدان الأمان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل وسفك الدماء الذي مرّ ويمر على شيعة العراق الذي جَعَلَهم يترحّمون على أيام النظام السابق أيام صدام والذي جعلهم ينفرون ويفرّون من ولاية الفقيه فلان أو علّان ، فلم يرتبط بولاية علّان الا المليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء...
وقال المحقق الصرخي ان ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق ...فلا بد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2