الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وإنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2015-10-06
نجاح الزهراوي
منذ إعلان الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة 5+1 و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والعالم کله يشهد صدور تصريحات متشددة من جانب القادة و المسٶولين الإيرانيين و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام خامنئي و التي کانت تٶکد على سياق يتجه نحو رفض الاتفاق و عدم القبول به لوجود بنود کثيرة تتعارض مع مصالح النظام.
تيار رفض الاتفاق و مواجهته و الذي وصل الى حد نصب الخيام او التجمع و التظاهر وما إليه من مظاهر الرفض، إنتهى و تلاشى کأية فقاعات او بالونات هواء عندما أوعز خامنئي للرافضين إنهاء رفضهم لإنه وافق على الاتفاق النووي و أوعز للبرلمان(الصوري)بذلك، وبهذا فقد إنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع بإنبطاحة جديدة من جانب خامنئي الذي يعتبر جوهر و اساس النظام.
الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بعد ماراثون طويل مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي کانت طهران مضطرة للتوقيع عليه و القبول به رغما عنها خصوصا بعد أن تم خلاله تجاوز خطوط حمر أعلنها المرشد الاعلى للنظام قبل أسبوع من إعلان الاتفاق، وإن الضجة و الصخب المفتعلين اللذين أثارهما هذا النظام تبين جليا بإنه لم يکن سوى اسلوبا آخرا من أساليب الکذب و الخداع و الضحك على الذقون، والذي يبدو واضحا بإن هذا النظام وفي الوقت الذي ينصاع و يخضع للدول الغربية و ينفذ إلتزاماتها فإنه يستأسد على دول المنطقة و يواصل تدخلاته في شٶونها بمختلف الاساليب و السبل، وإن الحقيقة التي صارت دول المنطقة تدرکها بوضوح هي إن طهران ستفي بمختلف تعهداتهاماعدا تصديرها للتطرف و الارهاب لدول المنطقة و التدخل المستمر في شٶونها.
قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بعد إعلان الاتفاق النووي شددوا على تمسکهم بمسألتين و عدم التنازل عنهما مهما کلف الامر وهما:
اولاـ إستمرار قمع الشعب الايراني و تصعيد حملات الاعدامات و إنتهاکات حقوق الانسان.
ثانياـ إستمرار التدخلات في المنطقة و تصعيد وتيرتها أکثر من السابق.
الصخب و الضجة الکاذبة بشأن قبول او عدم قبول الاتفاق النووي و المصادقة عليه من قبل البرلمان الايراني تبين بإنه لم يکن إلا زوبعة في فنجان وإن إستهداف الشعب الايراني و شعوب المنطقة هو الامر الذي لايحيد عنه النظام القائم في طهران وهو ماقد حذرت منه المقاومة الايرانية بإستمرار داعية دول المنطقة من أجل إقامة جبهة موحدة ضد التطرف الديني و الارهاب تتشکل من دول المنطقة و المقاومة الايرانية کي تضع حدا للخطر و التهديد الذي يمثله هذا النظام ومثلما إن کل مظاهر القوة و التحدي للمجتمع الدولي قد إنتهت عندما وجد النظام جدية التعامل معه، فإنه بإمکان دول المنطقة و المقاومة الايرانية أن تقوما بنفس الشئ مع هذا النظام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف