الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المطلوب ق و م وبيان رقم 71 بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2015-10-06
المطلوب   ق و م  وبيان رقم 71 بقلم : حمدي فراج
المطلوب ق و م وبيان رقم 71 5-10-2015
بقلم : حمدي فراج
أسمعت الكثير من التحليلات مؤخرا ، وبعضها عن قيادات وكادرات يسارية مجربة ، عن عدم تحبيذها اندلاع انتفاضة ثالثة ، لاسباب تتعلق بعدم الجاهزية والاستعداد ، وتخوفات من مصادرتها والسطو عليها كما حصل في الانتفاضة الاولى قبل ثمانية وعشرين سنة .
إن ضحالة اصحاب التحليل التخوفي من اندلاع انتفاضة جديدة ، لا يدركون ربما ، انه لا يمكن تحريك الجماهير بالريموت كنترول ، يوعزوا لها بالانتفاض فتنتفض ، و بالخبو فتخبو . لو كان الامر كذلك ، لهانت المسألة ، واستسهل النضال ، وانكفأ المحتل ، فنحن لدينا اكثر من عشرين فصيلا ، كلها قادرة على امتلاك الريموت . ناهيك ان العديد من هذه الفصائل التي تتحدث عن عدم جاهزيتها ، قد شاخت ، وبعضها قد جيرت ذاتها ورهنت موقفها وكادت ان تنسى النضال بعد ان صدقت نفسها ان فلسطين تحررت وان لها دولة وسلطة وبرلمان . وفي غزة امارة مستقلة تستقبل الامراء والوزراء والقرضاوي ، و تعكف على توقيع تهدئة طويلة الامد تمتد لعشر سنوات ، وعليه ، فإنه قد يستغرق هذه الفصائل غير الجاهزة ، عشرين سنة اخرى لكي تستعيد دورها وتجدد شبابها التليد .
ان المتطلع الى ما يجري اليوم في كافة مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها ، لا يرى فرقا بين ما يحدث اليوم وبين ما كان يحدث انذاك ، من قتل وقنص ومصادرة وهدم واصابات واعتقالات بالالاف ، بما في ذلك نحو خمسمائة معتقل اداري ، واستيطان ومستوطنين ووحدات خاصة ومستعربين ، وقتل اسود يطول الوزير والغفير على حد سواء - زياد ابو عين الذي آمن بالنضال السلمي - ، الرجل والمرأة والطفل ، بأبشع اشكال القتل . حملات تهويد تتجاوز الاقصى كقبلة مقدسة ، الى عبرنة الشوارع واحراق الكنائس ، حتى وصل الامر مطالبة السلطة والمنظمة الى الاعتراف بيهودية الدولة كشرط لاستئناف المفاوضات التي استمرت عشرون سنة .
انه لا شيء قد تغير على اوضاعنا عشية اندلاع الانتفاضة الاولى ، باستثناء انهم عمدوا في غزة على محاولة مسحها من الوجود او اغراقها في البحر كما عبر عن ذلك اسحق رابين (شريكنا في سلام الخرفان) عبر سلسلة حروب ابادية ، وها هم يحاصرونها اليوم برا وبحرا وجوا للسنة الثامنة على التوالي . هذا يحدث مع القدس ، المغلقة على الشعب الفلسطيني الا من بعض عجزته ممن تقدم بهم السن لغرض الصلاة فقط .
الهبة الشعبية الحالية ، بغض النظر عن آليات تطورها ، تستعر في القلوب ، بسبب انعدام الافق السياسي ازاء مسيرة الخداع التي استمرت نحو ربع قرن ، منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ، الذي مهد الطريق نحو انهاء الانتفاضة الاولى والوصول الى اتفاقية اوسلو . فهل تجهز الهبة الحالية على تلك الاتفاقية ، وتضع حدا لعملية خداع طالت واستطالت ؟
تشكيل قيادة وطنية موحدة (ق و م) وبيان رقم 71 . حيث كان الراحل عرفات قد رد على تهديدات رابين انه سيجهز عليها بقوله : ان البيان رقم 70 في جيبي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف