الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح بقلم: يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2015-10-06
عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح بقلم: يوسف شرقاوي
عبد الرحمن عبيد الله، اسمك يشبه المفتاح/ يوسف شرقاوي 

ليس شعرا ياعبد الرحمن أن يكون اسمك يشبه المفتاح الرمزي، المثبت على بوابة مخيم "عايدة" حيث استشهدت "عبد الرحمن عبيد الله 13 ربيعا"ينحدر من عائلة هجرت قسرا من قرية"القبو" ربما كان يحلم بأن يصبح طبيبا عندما يكبر ليحسن وضع عائلته المادي المتردية أسوة بباقي عائلات مخيمه البائس لذلك اجتهد لأن يحقق مايصبوا اليه. مخيم عايدة للاجئين المكشوف امام برج الحقد الأعمى الصهيوني يعتبر حاليا "بؤرة الصمود" الأخلاقي بوجه صلف الجنون الصهيوني،ودم عبد الرحمن "المهرق" تحت مفتاح العودة شاهداً على ذلك. عبد الرحمن كان عائدا من المدرسة يحمل حقيبته،وبعض الحاجيات حيث وعدته والدته بأن تحضر له "أكلة" محببة اليه ،مع اخوته الصغار،لكنه آثر ان يأخذ قسطا من الراحة تحت "المفتاح" مع عدد قليل من زملائه العائدين معه من المدرسة،بجانب عامود الكهرباء لكن الجندي الغبي المجرم اطلق وابلا من الرصاص عليهم،اصابت طلقة مقتلا من "عبد الرحمن"وأصابت أخرى زميلا له في ساقه. "عبد الرحمن" لم يكن يحلم بهدم جدار الفصل العنصري، الذي يحاصر مخيمه ، بل كان حلمة متواضعا كأـحلام أقرانه البائسين من سكان المخيم. لاأعلم يا"عبد الرحمن" لماذا اخترت هذا المكان لتكون رعشتك الأخيرة في هذه الحياة المتعثرة للفلسطينيين وخاصة ابناء جيلك التقول لنا بأن قريتك"القبو" مسقط قلبك كانت حاضر حتى في شهقاتك الأخيرة؟ أم لأن اسمك يشبه المفتاح؟


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف