الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - بخاطري صلاة في الأقصى بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-10-05
سوالف حريم  - بخاطري صلاة في الأقصى بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
بخاطري صلاة في الأقصى
منذ شهر وأنا أمنّي النفس بصلاة في المسجد الأقصى، فالصّلاة في هذا المسجد ثوابها بثواب خمسماية صلاة، ففي رحاب الأقصى يقف المرء بين يدي الله تحت بوّابة السّماء التي عرج منها المصطفى عليه الصلاة والسّلام إلى السماوات العليا، لكنّ أمنيتي لم تتحقّق، ليس بسبب قصور منّي بل بسبب عسف الاحتلال ومظالمه، فذات جمعة ذهبت لآداء صلاة الجمعة، فوجدت الطريق مغلق عند راس العامود، وما استطعت الوصول، وقبل أسبوعين كرّرت محاولتي لدخول أولى القبلتين، وفعلا نجحت بالدّخول من باب الأسباط بعد أن احتجزوا بطاقة هويّتي، فانفجرت أساريري، وحسبت أنّ أمنيتي قد تحقّقت، وقبل أن أصل قبّة الصّخرة المشرّفة حيث تصلي النّساء، بدأت قنابل الغاز الخانق وقنابل الصّوت الحارقة، والرّصاص بمختلف أشكاله تنهال على ساحات وباحات المسجد، وما صحوت على نفسي إلا بين أيدي المسعفين الذين يحاولون انعاشي ومساعدتي على التّنفس، فجمعت قواي وعدت خائبة إلى بيتي، ولزمت الفراش عدّة أيّام أعاني من ضيق في التّنفس، وقبل أسبوع فكّرت بأن أستغل عيد العرش عند اليهود، وظننت أنّ دخول الأقصى سيكون سهلا، وإذا بأبوابه مغلقة أمام المسلمين، والمسجد مفتوح للمتطرّفين اليهود ليؤدّوا فيه صلواتهم التّلموديّة تحت حراسة قوى الأمن الاحتلالية. فعدت أدراجي خائبة دون أن تتحقّق أمنيتي. أمّا هذا اليوم فقد عدت من باب العمود لأنّ القدس القديمة مغلقة أمام المسلمين.
فغفرانك ربّي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف