الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جدا/ 97 بقلم : يوسف فضل

تاريخ النشر : 2015-10-05
قصص قصيرة جدا/ 97 بقلم : يوسف فضل
قصص قصيرة جدا/97

بقلم : يوسف فضل

تفاهم مضجر

(فخامة) الرئيس  يبتسم متوهما النصر وأحد ضباطه يشير بعصاه على خارطة الوطن: " هون سيدي مناطق حرقتها طائرات  القيصر وهنا طلعات أسراب القتال الجوية للعم  سام وتلك مناطق قصفتها نسور جو دولة الغال وهذه ميلشيات  كسرى وعبيدها  وهناك دولتنا القادمة بعد أن يهاجر الوطن  "

ما في كلام كثير

سلم وهنأ صديقة السوري. سأله عن أخبار عائلته والروس في بلده . سمع عامل بنغالي كلمة الروس مثل لفظ الرز وقال:" ايش فائدة رز بلا لحم؟". أوضح له اللفظ  والمعنى . علق " هذا كل دولة إسلامية شطرطون" وغطى فمه بباطن كفه وغادر.

محنة فعلية

مغمضَ العينين جَثَا على ركبتيه ومرتعدا أمام الجندي الطفل. صوب القاتل الصغير مسدسه على الرأس. ملامح الوجه متجمدة بلا انفعالات بريئة .ضغط على الزناد بلا اتزان شخصي. انطلقت الوحشية غير المؤرقة بتساؤل عن ثوابت الحياة والوجود .

رحلة مقدسة

انحدروا من أصقاع شتى . ارتدوا الأكفان فشع جوهر الإشراق . أدوا المناسك والذكر والشعائر بين دهشة دافئة وإقبال الرضا . منهم قد قضى نحبه . منهم من ارتدى سمتا جديدا كما ينبغي أن يكونوا من التطهر إلى حين.

لصان

في غرة شهر رمضان، وضع برنامج صومه بإحسان. استعبده وقت التسوق والمسلسلات. اتخم بتلاحق لمسات روحانية مفقودة.


حديث البطيخ

أخبرني،

ذهب إلى حي الحسين في القاهرة. ابتاع بطيخه وظهرت ع السكين بيضاء.رفضها. قال البائع:" هذه من بركة الحسين".لم يقتنع. صاح البائع:" يا أهل الحي هلم إلي واسمعوا من ينكر أن ليس للحسين شأنا في البطيخ". اندفع نحوه الباعة زرافات حاملين السكاكين باحثين عن الزبون . لم يسمعني نهاية الحكاية  حتى اللحظة.

 
طمأنينة

يشكو من آلام النفس. صدقها، واحتضن "فاني قريب".

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف