الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تسر المفاجآت المفاجأة بقلم:مصطفى محمد غريب

تاريخ النشر : 2015-10-05
لا تسر المفاجآت المفاجأة بقلم:مصطفى محمد غريب
*لا تسر المفاجآت المفاجأة *

* مصطفى محمد غريب*

أتفاجأ يا صغيري

ظافري وجه الندية

عندما اصبر على البلوى وافرح

فأداري الجرح بالذكرى

وأرى عندي ضلوعاً في التخفي

تتهاوى في التمني..

أنا لا اخفي حنيني

فانا في العيد ابكي

واقلل من سروري

ثم أضحكْ

ثم اضحك

من عذابي

وأجامل في جروحي

أتغابى في نواحي

وأنا خلف ظنوني

لم أكن يوماً بوجدي

أتغاضى عن همومي

وبما أني فقير في النفاق

وبما أني خبير في التخفي

عن عيون ذات معنى

أتلضى في نزوحي

أتعاتبْ في سكوتي

أتعاقبْ لاشتياقي

يا صغيري..

ظافري المهر الغريبْ

أتوسل في التلاقي

وأنادم في اختياري

أتحرق من بعادي

أترقب في سهادي

أتفاجأ من سروري

ثم اصرخْ ثم أبكي ثم احزن من جنوني

يا صغيري يا نديمي في الليالي

أتعَبتّني بالفراق القهر عني في غيابي

كنت تحنو في ابتهالي

تتسابق في الغوالي

ثم تطفو من عيوني

كيف لم يفقه دليلي

عن حكايا ورقيةْ؟

قصت الأيام فيها

خاطري في أسبقية

وتحايلْ في زمانٍ أغبرٍ فيه البلايا

عبر ترحال الفدية

فإذا جنّت ليالي

صارت الأحلام أوهاماً غبيةْ

ثم عقلي ظل يشقى

في مراجيحي

بآمالٍ عصيةْ

كيف يا أنت صغيري

ظافري المهر المُغربْ

تظفر الباقي عليَّ

تتسابقْ في عيوني

ثم ترحلْ بفديةْ

فانا لا اخفي حنيني

منذ صبري

منذ أن قلت وداعاً

في زمان كان حيّةْ

في زمانٍ صار بلوى وحكايا دمويةْ

حيث صار الأجرب الجربوع سلطاناً عجيباً

وضفادع تقرأ الحاضر كالماضي

تزمرْ في مزامير الضحية

وشوارع ينتهي فيها التأمل بالخضوع

ومآقي كالفواجع

تتوالى ثم تغدرْ

وأنا سوح الضحيةْ

يا زماني

كيف أنساه

كلما أغمضْ جفوني

وأنا سوح التمني

تتعافى زهرة الدمعات فيَّ

25 / 9 / 2015

ــــــــــــــــــــ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف