الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البنات تنازلن لإخوتهن بقلم:شوقي جابر

تاريخ النشر : 2015-10-05
البنات تنازلن لإخوتهن بقلم:شوقي جابر
البنات تنازلن لإخوتهن,
في المجتمعات الراقية المُبهِرة, تقوم السلطات "الرسمية والمجتمعية" بالتعفف عن محاسبة الناس عن أدائهم لعبادتهم تاركة أمر حسابهم, للحسيب؛ 
بينما تقوم السلطات بحماية حقوق الإنسان المادية والمعنوية, وقبل أن تَحمي الحقوق ضمن إجراءات التقاضي في المحاكم, فإنها تحمي تلك الحقوق بتربية الإنسان على معرفة حقوقه المكتسبة, فيعرفها ويستطيع أن يشتكي, ويشعر بالغبن حين الظلم.
لا يوجد آباء في تلك المجتمعات يربون ابنتهم ويُهيئونها للتنازل لإخوتها الذكور, ويُحببون ذلك على أنه قيمة اجتماعية فضيلة.
بل أنهم يعتبرون ذلك تكسير لجناحيها عن الطيران في الحياة, ومُقدمة لظُلمها باسم الفضيلة.
ونتسائل: لماذا لا يتنازل الأولاد لأخواتهم؟ 
وهل تم امتلاكهن لحقوقهن قبل تنازلهن وتنازلن؟ ولماذا لم يتنازلن لبناء مسجد أو مدرسة أو لأبنائهن؟
أليس من العُـــــهر, أن يطلبون من الأخت مُسامحة أخيها لحظة الوفاة؛ ليلقى الله بقلب سليم, دونما أن يفكر أبناء المتوفى بإعادة حقوق عمّتهم ليلقى أبيهم الله كما يرغبون؟ 
يَسهُل علينا التطوع في الصيام والصلاة والاستغفار والجهاد والقراءة بالسبع قراءات, لكن اختبار المال هو المفحاص الذي يفشل فيه مُعظمنا.
يحج بمال أخته, ويتبرع من مالها لمأذنة المسجد, ويعدل بين أولاده بتوزيع مالها, ويزورها بهدية من مالها... أتذكر مقوله للساخر المصري جلال عامر:
"معظم الهاربين بفلوسنا كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن وأتارى اننا احنا اللى عازمينهم" 
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف