الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المخلص

تاريخ النشر : 2015-10-05
المُخَلِص

حزم أمتعته وانطلق إلى الأمم المتحدة,وقف على المنصة مخاطبا العالم,كلا فهو لا يخطب ود احد ولا يستجديه ما دامت أخته الكبرى تحميه من الأطفال الأشقياء وترسل له جديد الألعاب ليكون مميزاً بين أبناء جيرانه,لا تلتفتوا لما يثار بان هناك خلافات عراك وإشكالات بين الشقيقتين ,ما بينهما لا يتجاوز غيرة الأخت الكبرى من شقاوة الصغرى ودلعها الزائد فما بينهما لا تحدده مقالة في صحيفة أو تصريح لمتحدث رسمي.

وأيضا لم يذهب ليخاطب الشعب الإسرائيلي طامعا في مقعد انتخابي أو تسجيل بطولات على خصومة فهذا الماكر أزاح جميع من يمكن أن يشار إليه في إسرائيل بأنه يستحق القيادة وظهر هو برداء السوبرمان واكبر خصومه لا يعدو كونه حاملا لحقائب بطولته

هو ذهب ليخاطب حلفاء افتراضيين اخرج فزاعة إيران التي ماانفك يستخدمها ولوح بها على المنصة ليظهر بمظهر الرجل الوحيد الذي يملك القوة والإمكانيات للجم الفيل الإيراني فهو صاحب التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة المخابرات الفاعلة, واليد الطولى سلاح الطيران المتفوق.

تاجر ومن منا لايعرف دهاء اليهود في التجارة,تاجر بالخوف من إيران وبرنامجها النووي, واشترى منه أرباب النفط والمال سلعته الكاسدة على مبدأ عدو عدوي صديقي,فحليفتهم أمريكا التي تعودوا منها الخيانة أدارت لهم ظهرا وتركت الساحة لإسرائيل فارغة لتلعب دور البطولة وهذا كله متفق عليه ليصبح نتنياهو عراب الشرق الأوسط الجديد ولن يمر الوقت طويلا حتى يصبح ما يدور تحت الطاولة بينه وبين زعماء هذه الدول يدور علنا فوقها,والثمن بخس في نظرهم منذ أزل,الثمن فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف