اتهام سيادة الرئيس باثارة العنف تمهيد لاغتياله
يبدو ان التاريخ يعيد نفسه وحتى بأدق التفاصيل ، فبالامس كانت القيادات الاسرائيلية كلما حدثت ردة فعل على جريمة من جرائم الاسرائيليين تسارع القيادات الاسرائيلية الى تحميل الشهيد الرمز ابو عمار رحمه الله مسئولية الحدث ، وها هي ذات القيادات وان اختلفت الوجوه تسارع الى تحميل سيادة الرئيس ابو مازن مسئولية اي حدث كما فعلت في حادثة نابلس وبالامس في حادثة القدس ،
واعتقد جازما ان هناك مخطط اسرائيلي للاعتداء على حياة سيادة الرئيس ابو مازن وربما بذات الطريقة التي اعتدي بها على حياة شهيدنا الرمز ابو عمار رحمه الله فالقيادات الاسرائيلية وبحسب خبرة الشعب الفلسطيني بها تحاول دائما تبرير سلوكها العدواني قبل حدوثه
ان اتهام سيادة الرئيس ابو مازن بالمسئولية عن الاحداث يؤكد امرين
اولا :- ان حكومة اسرائيل لم تستوعب رسالة سيادة الرئيس ابو مازن في الأمم المتحدة في خطابه الاخير ، وتصر على المضي في ارهابها وغطرستها ورفضها المطلق للسلام
ثانيا :- ان اتهام سيادة الرئيس بالمسؤلية عن اي حدث يظهر النوايا الاسرائيلية السيئة تجاه سيادة الرئيس ابو مازن تماما كما كانت تفعل مع الشهيد ابو عمار رحمه الله تمهيدا لاغتياله
ان العقلية السياسية للقيادة الاسرائيلية هي عقلية غبية دموية لا يمكنها استيعاب الواقع وهي تفكر فقط في املاء الشروط على القيادة الفلسطينية متجاهلة ان هذه القياد ة هي قيادة وطنية وان اختارت طريق السلام فهذا لا يعني خضوعها للشروط والاملاءات الاسرائيلية
ان على اسرائيل ان تدرك انها تعمل وبشكل قوي على تجريد سيادة الرئيس ابو مازن من اسلحته في معركة السلام بطيشها وارهابها الذي ما فتأت تمارسه بحق الشعب الفلسطيني
فمقابل اصرار سيادته على المضي في طريق السلام واعلانه الدائم لموقفه الرافض للعنف ، تستمر اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائمها بحق كل ماهو فلسطيني فمن هو المسئول الحقيقي عن العنف ؟؟؟؟
ان المسئول الحقيقي عن العنف هي القيادة الاسرائيلية وليس القيادة الفلسطينية ، فما تمارسه القياد الاسرائيلية من بطش وارهاب بحق الشعب الفلسطيني ودعمها القوي والمستمر لسوائب المستوطنين في عدوانهم على اطفالنا ونساءنا وشيوخنا فضلا عن تدنيسهم لمقدساتنا سبب كاف لاثارة العنف الفلسطيني
ان ما تجهله القيادة الاسرائيلية هو ان اي قائد فلسطيني يدرك انه مشروع شهادة وسيادة الرئيس ابو مازن عندما حمل الراية بعد ابي عمار رحمه الله كان مدركا انه مشروع شهادة كسلفه الشهيد الراحل ابو عمار وقد مضى وما زال يمضي في طريق السلام على خطى ابوعمار رحمه الله الا ان القيادة الاسرائيلية المعادية للسلام لا تفهم الا لغة القتل والدمار
ان الفرصة ما زالت قائمة لتراجع القيادة الاسرائيلية حساباتها رغم ضيق الوقت وتستجيب ليد ابي مازن الممدودة للسلام بدلا من التفكير في اتهامه باثارة العنف والعمل على اغتياله
ان اغتيال سيادة الرئيس ابو مازن لن يأت بالخير لاسرائيل والمنطقة ولن تكون هناك يد اخرى تمتد للسلام بالقوة التي امتدت بها يدا ابي عمار وابي مازن
يبدو ان التاريخ يعيد نفسه وحتى بأدق التفاصيل ، فبالامس كانت القيادات الاسرائيلية كلما حدثت ردة فعل على جريمة من جرائم الاسرائيليين تسارع القيادات الاسرائيلية الى تحميل الشهيد الرمز ابو عمار رحمه الله مسئولية الحدث ، وها هي ذات القيادات وان اختلفت الوجوه تسارع الى تحميل سيادة الرئيس ابو مازن مسئولية اي حدث كما فعلت في حادثة نابلس وبالامس في حادثة القدس ،
واعتقد جازما ان هناك مخطط اسرائيلي للاعتداء على حياة سيادة الرئيس ابو مازن وربما بذات الطريقة التي اعتدي بها على حياة شهيدنا الرمز ابو عمار رحمه الله فالقيادات الاسرائيلية وبحسب خبرة الشعب الفلسطيني بها تحاول دائما تبرير سلوكها العدواني قبل حدوثه
ان اتهام سيادة الرئيس ابو مازن بالمسئولية عن الاحداث يؤكد امرين
اولا :- ان حكومة اسرائيل لم تستوعب رسالة سيادة الرئيس ابو مازن في الأمم المتحدة في خطابه الاخير ، وتصر على المضي في ارهابها وغطرستها ورفضها المطلق للسلام
ثانيا :- ان اتهام سيادة الرئيس بالمسؤلية عن اي حدث يظهر النوايا الاسرائيلية السيئة تجاه سيادة الرئيس ابو مازن تماما كما كانت تفعل مع الشهيد ابو عمار رحمه الله تمهيدا لاغتياله
ان العقلية السياسية للقيادة الاسرائيلية هي عقلية غبية دموية لا يمكنها استيعاب الواقع وهي تفكر فقط في املاء الشروط على القيادة الفلسطينية متجاهلة ان هذه القياد ة هي قيادة وطنية وان اختارت طريق السلام فهذا لا يعني خضوعها للشروط والاملاءات الاسرائيلية
ان على اسرائيل ان تدرك انها تعمل وبشكل قوي على تجريد سيادة الرئيس ابو مازن من اسلحته في معركة السلام بطيشها وارهابها الذي ما فتأت تمارسه بحق الشعب الفلسطيني
فمقابل اصرار سيادته على المضي في طريق السلام واعلانه الدائم لموقفه الرافض للعنف ، تستمر اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائمها بحق كل ماهو فلسطيني فمن هو المسئول الحقيقي عن العنف ؟؟؟؟
ان المسئول الحقيقي عن العنف هي القيادة الاسرائيلية وليس القيادة الفلسطينية ، فما تمارسه القياد الاسرائيلية من بطش وارهاب بحق الشعب الفلسطيني ودعمها القوي والمستمر لسوائب المستوطنين في عدوانهم على اطفالنا ونساءنا وشيوخنا فضلا عن تدنيسهم لمقدساتنا سبب كاف لاثارة العنف الفلسطيني
ان ما تجهله القيادة الاسرائيلية هو ان اي قائد فلسطيني يدرك انه مشروع شهادة وسيادة الرئيس ابو مازن عندما حمل الراية بعد ابي عمار رحمه الله كان مدركا انه مشروع شهادة كسلفه الشهيد الراحل ابو عمار وقد مضى وما زال يمضي في طريق السلام على خطى ابوعمار رحمه الله الا ان القيادة الاسرائيلية المعادية للسلام لا تفهم الا لغة القتل والدمار
ان الفرصة ما زالت قائمة لتراجع القيادة الاسرائيلية حساباتها رغم ضيق الوقت وتستجيب ليد ابي مازن الممدودة للسلام بدلا من التفكير في اتهامه باثارة العنف والعمل على اغتياله
ان اغتيال سيادة الرئيس ابو مازن لن يأت بالخير لاسرائيل والمنطقة ولن تكون هناك يد اخرى تمتد للسلام بالقوة التي امتدت بها يدا ابي عمار وابي مازن