الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عقول شبابنا ليست لنا ‫بقلم : أسامة طلعت أبو جامع

تاريخ النشر : 2015-10-04
عقول شبابنا ليست لنا ‫بقلم : أسامة طلعت أبو جامع
‫بقلم : أسامة طلعت أبو جامع
#‏إنـــــــــتشار‬ مؤخرا ظاهرة التسلل التي تزايدت مؤخرًا، لما لها من خطورة على النسيج الاجتماعي الفلسطيني.::::::::::؟
‫#‏خـــيبة‬ الأمل والأوضاع المزرية التي تفشت في الشارع الغزي ورافقت شباب القطاع "المُهمشين"، أدت الى تذمر هؤلاء الشباب، الأمر الذي أجبرهم على التفكير في الهجرة، أينما كانت وكيفما كانت، ودفعتهم سوء الأوضاع الاقتصادية الى النفور من الواقع الغزّي الأليم، باحثين عن أي فرصة عمل خارج القطاع أملاً في مستقبل أفضل من حاضر "أسود".
حيث انتشر مؤخراً ظاهرة "هجرة الشباب" الغزّي للبحث عن العمل سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية عن طريق البحر، فكان الموت يتربص بهم بعد حوادث "الغرق" التي انتظرتهم لتُريحهم من هموم الدنيا ومرارة الواقع.
وأيضاً انتشرت خلال الشهور القليلة الماضية، وخاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، ظاهرة "تسلل الشباب الى الأراضِ المحتلة (اراضي الـ48) عبر الحدود الشرقية للقطاع، لتصل نسبة الشبان المتسللين من القطاع إلى إسرائيل أكثر من 25%.
وموضوعنا اليوم يتركز على ظاهرة "التسلل" بكل ما تحمله من آلام ومخاطر وأوجاع وآمال، وعند الحديث عن الأسباب، نجدها كثيرة وخاصة عند أصحاب القلوب القوية من الشباب دون الاكتراث لنتائج ما يقدمون عليه، فمن أوضاع سياسية متدهورة إلى اقتصاد مدمر، الى أزمات جمة ، مروراً ببطالة مستفحلة وفقر خانق، وحصار جائر، انتهاءً بالجوع القاتل.
ومن اللافت للانتباه، أنّ جدران شوارع القطاع امتلأت بالملصقات التي تُحذر من التسلل للأراضِ المحتلة، لما تحمله من نتائج كارثية على الشباب الفلسطيني، ومن بينها السقوط في وحل العمالة مع إسرائيل، في محاولة من وزارة الداخلية بالحد من انتشار هذه الظاهرة دون أن يكون هناك أي وعود أو حلول لفرص العمل تحث الشباب على البقاء في القطاع المنكوب !!
يشار الى أنّ تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية ذكر مؤخراً أنه عقب انتهاء العدوان الأخير على غزة وصلت نسبة الشبان المتسللين من القطاع إلى الأراضي المحتلة إلى 25%، حيث تسلل حوالي 170 فلسطينياً منذ بداية عام 2014 حتى نهاية العام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف