الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعور عندما تفقد أعز الناس من أصحابك ؟ بقلم: عمر العريمي وعلي البلوشي

تاريخ النشر : 2015-10-04
شعور عندما تفقد أعز الناس من أصحابك ؟ بقلم: عمر العريمي وعلي البلوشي
شعور عندما تفقد أعز الناس من أصحابك ؟


الشعور لا يوصف وطبعا شعور صعب جدا عندما تفقد شخص عزيز على قلبك وهو كان من يساندك ويقف معك في المواقف الصعبة بعد الوالدين ولكن ايضا الصعب عندما صديقك يفقدك في عز شبابه, ولكن قدر الله من الواجب أن نرضى فيه.

وكتب عمر العريمي وعلي البلوشي وتساوت الأحرف والكلمات مع بعضها البعض.

إن الشعور وحاجتي إليكم هي سعادتي ووحدتي أن تكونوا بجانبي, أنتم فعلا من كنتم بعد الوالدين مساندين لي في حياتي ,وتنصبوني أوتاد صحبتي بكم وتمدون أشعتكم التي لا زالت تبث نورها الساطع بحولي يا أصحابي هل فكرتم بمشاعري؟؟

التي كادت أن تتلاشأ بعد فراقكم ويا صحبتي هل تعلمون ما هي صلتي بكم, نعم, نعم هي في قوس ضلعي وتجسدت حروف قلبي فكانت مسار دمي ,أيا نفسي أجيبيني في سؤالي هل فقدتي أعز أصحابي؟؟

ألا يا نفس تحكي خبريني حديثا صادقا لا تكذبيني ,إن مشاعري ما زالت ولا تزال تنزف من وريدها في فقدان أعز أصحابي, ولا أستطيع أن أتخيل بفقدان روح سكنت قلبي فأحببتها ولن أستطيع أن أتخلى عن هذه الروح ,والصديق هو الذي يجلس بصحبتي هو من ينسيني همومي وحزني الذي يراود قلبي ويضحكني ويجعلني أنسى الهموم التي تعاصرني في حشايا قلبي ,  يا صحبتي الصداقة تنتهي عندما ينتهي الموت ولكن تبقى ذكرى عالقة بين القلب والتفكير الذي يأتي فجاءة وتتذكر تلك الأيام كيف كنت معه,  والصداقة بالفعل متصلة مثل الحبل السري الذي يربط الجنين بأمه فعلا إنه شعور محزن.

أصعب لحظة سوف تواجهها في حياتك راحت الكلمات وانتهت المعاني التي يبثها القلب عند جلوسك مع هذا الصاحب ويحس دائما بما تمر به في حياتك ودموع التعبير لا وصف لها نعم لا نستطيع استيعاب هذا الخبر وسوف تختنق العبرة داخل القلب ولا نستطيع أن نبوح بها إلا من يأتي ويفهم هذا البوح.

ولكن ندعوا الله له بكل العفو والرحمة والمغفرة وأن يجعل قبره روضه من رياض الجنة ولا يجعله حفره من حفر النيران.

بقلمين : عمر العريمي وعلي البلوشي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف