الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين الشرق و الغرب.. تخلف تحت الطاولة و حريات في العلن بقلم:جواد الحامدي

تاريخ النشر : 2015-10-04
بين الشرق و الغرب.. تخلف تحت الطاولة و حريات في العلن بقلم:جواد الحامدي
بين الشرق و الغرب.. تخلف تحت الطاولة و حريات في العلن

جواد الحامدي


في تجربة المغرب مع الاتحاد الأوروبي استطاع المغرب أن يجني إضافة إلى الاستثمار، العديد من المكاسب على مستوى الحريات و الحقوق، وخاصّة في محاربة كل أشكال الميز ضد النساء، وتدبير التنوع المغربي وحمايته، و إلحاح الأوروبيين على المغرب الإعتراف بحقوق المثليين و الأقليات.

 فإذا استفدنا من الإتحاد الأروبي قيام العدل و الحقوق و المساواة، ما الذي يمكن أن نجنيه مع بلدان كقطر و السعودية ؟ ما هي القيم التي ترافق الرأسمال السعودي والقطري اليوم وفي سياق يتسم بالتطرف الديني و الإرهاب المسلح ؟ فالسعودية و قطر تمرر قيامها تحت الطاولة، تحت إشراف رجال الـPJD.، لكن الاتحاد الأوروبي يخاطب المغرب في العلن، بشفافية و وضوح ـ على المغرب أن يحقق وعوده في مجال حقوق الإنسان ومحاربة البيروقراطية والفساد الإداري، لكي ينال قبول المستثمرين الأوروبيين، وقد استطاع الحصول على "وضع متقدم" لأنه حرص على الوفاء ببعض تعهداته في هذا المجال.

و يبقى السؤال الرئيسي، ما هي شروط السعوديين والقطريين ؟ ستتمّ من خلال دعم مشروع قيمي مغاير لما تعلنه الدولة الديمقراطية في تعهداتها، وهو دعم سيمرّ تحت الطاولة لجمعيات دينية مكلفة بمهمة لا علاقة لها مع اختيارات المغرب في الانتقال السلمي نحو الديمقراطية و تحقيق الإصلاح الديني، مما قد يخلق للدولة المغربية متاعب كثيرة مع شركائها الديمقراطيين و ستقع في التناقض، كما مع القوى الديمقراطية في الداخل، وهي معارك سنعيش بلا شك تفاصيلها عما قريب.

نحن على يقين أن المنظومة السليمة الديمقراطية، هي التي ستنتصر وفق التاريخ الذي لا يرحم، إلا أن هؤلاء الحكام الأفراد و الأنظمة العشائرية، ستجعل من انتقالنا إلى المستقبل صعوبة و محنة.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف